يسير نادي ليفربول الإنجليزي، بخطى ثابته نحو اعتلاء صدارة الأندية العالمية من حيث المداخل المالية، على غرار الثلاثي العملاق (برشلونة، ريال مدريد، مانشستر يونايتد).
ونجح رجل الأعمال الأمريكي جون هنري، في إنقاذ ليفربول من حالة الكساد المالي والرياضي، وقيادته ليكون الأفضل في الدوري الإنجليزي، والمسابقات الأوروبية.
واستطاع ليفربول، تحت قيادة جون هنري استعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة للقب دوري أبطال أوروبا، بخلاف بلوغ نهائي الدوري الأوربي مع المدرب يورجن كلوب.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تحليل اقتصادي، بأن هدف ليفربول الحالي، استعادة نشاطه المالي في أعقاب التأثر الواضح على مصادر دخل النادي بسبب جائحة كورونا.
وتأثر ليفربول من غياب الجماهير عن الحضور لملعب أنفيلد رود، كأحد مصادر الدخل الأساسية بعد جائحة كورونا، ولكن هدفه الحالي تعويضه بزيادة شعبية النادي عبر المنصات الألكترونية.
وأوضحت أن الهيكل التشغيلي لليفربول، يعد خطة حاليا للحاق بالثلاثي المذكور، كأعلى متابعة جماهيرية عبر المنصات الألكترونية، بالإضافة لتطوير ملعب أنفيلد رود، بمتحف للنادي، ومنافذ لخدمة المشجعين.
وأشارت إلى أن ليفربول يدرس حاليا ما ينقص ملعبه من خدمات، لكي يصبح مثل ملاعب كامب نو، البرنابيو، أولد ترافورد، كأكثر الاستادات تحقيقا للأرباح للأندية خلال السنوات المقبلة.
وأكدت أن ملعب ليفربول لا يشمل على أي جوانب ترفيهية للجماهير، وبالتالي لا يجني أي أموال بخلاف ما يتم تحصيله من عائدات تذاكر المباريات فقط.
اقرأ أيضا