لا صوت يعلو في الوقت الحالي، على أزمة النصر مع الشباب، على خلفية مباراة الفريقين، في الجولة 18 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2020-2021.
وحقق الشباب، فوزًا كاسحًا على النصر، برباعية مقابل لا شيء، في مباراة شهدت اتهام خالد البلطان، رئيس الليث، المدير الرياضي للعالمي حسين عبدالغني، بإطلاق كلمات عنصرية، ضد نجم فريقه سيبا.
ولكن، تراجع مفاجئ حدث خلال الساعات الماضية، في موقف الشباب، بشأن قضية حسين عبدالغني والنصر؛ على النحو التالي..
- حذف فيديو للاعب سيبا، عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، يهاجم فيه عبدالغني والنصر.
- إيقاف مسئول شبابي، قام بإطلاق كلمات "بذيئة"، في حق النصر ومديره التنفيذي.
ولم يتوقف الشباب، عند هذا الحد، بل أخبار مسربة عديدة، تؤكد إجراء البلطان، اتصالات مكثفة مع مجلس إدارة النصر، برئاسة صفوان السويكت.
ووفقًا لهذه التسريبات، يسعى رئيس الشباب، لحل الأزمة وديًا، وإغلاق القضية قبل تصعيدها إلى اللجان المختصة.
- ماذا لو تمت المصالحة بين النصر والشباب؟!
في مطلع الموسم الرياضي الحالي، وقع نادي النصر، مصالحة شاملة مع الاتحاد، بعد سنوات من الخلاف، وصل إلى مرحلة التهديد بالتصعيد إلى اللجان المختصة.
والنصر حاول التعاقد مع فواز القرني وفهد المولد، ثنائي نادي الاتحاد، في الصيف الماضي، وهو ما أغضب مسئولي العميد، الذين تقدموا بشكوى رسمية ضد العالمي.
ومن أجل عدم تصعيد القضية، أجرت إدارة النصر، اتصالات مكثفة مع نظيرتها في الاتحاد، وتوصلا إلى مصالحة نهائية، تنازل من خلالها العالمي، عن 3 لاعبين في الفريق الأول لكرة القدم، لمصلحة العميد؛ هم:
1- قلب الدفاع عمر هوساوي.
2- الظهير حمد آل منصور.
3- لاعب الارتكاز عبدالعزيز الجبرين.
* تكرار السيناريو
والآن.. من الممكن أن يستفيد مجلس إدارة نادي النصر، من اتصالات البلطان، لإجراء مصالحة، يكسب من خلالها أكثر من لاعب شبابي، في الصيف القادم.
ويضع النصر بالفعل، مجموعة من اللاعبين الشبابيين، لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم، قبل بداية الموسم القادم؛ على رأسهم قلب الدفاع حسان تمبكتي.
وبالإضافة إلى تمبكتي، يرغب النصر، في الحصول على الظهير الأيمن فواز الصقور، وتركي العمار.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن.. "هل يتكرر سيناريو النصر والاتحاد ويوافق البلطان على الاستغناء عن نجومه لقلعة العالمي مقابل التصالح؟!".
