تطورات مرعبة في قضية النصر والشباب.. "استدعاء الأمن رسميا"

اتخذت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، إجراءًا جديدًا في قضية "العنصرية" الشهيرة، بين ناديي النصر والشباب.

واكتسح الشباب، فريق النصر، برباعية نظيفة، ضمن منافسات الجولة 18 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2020-2021، في مباراة شهدت اتهام خالد البلطان، رئيس الليث، للمدير التنفيذي للنصر حسين عبدالغني، بإطلاق كلمات "عنصرية"، ضد نجم فريقه سيبا.

ووفقًا لصحيفة "الرياضية"، استدعت "الانضباط" في الاتحاد السعودي لكرة القدم، رجال أمن ملعب "مرسول بارك"، الذي احتضن مباراة النصر والشباب، إضافة إلى مسؤول مكتب الرياض، في وزارة الرياضة، للاستماع إلى شهادتهم في قضية "العنصرية".

وأشارت الصحيفة، إلى أن اللجنة، طلبت إفادة شهود، قُدمت أسماؤهم من بعض الأطراف المتنازعة في القضية، خلال استجوابهم قبل أيام.

* رأي قانوني..

من ناحيته، كشف الخبير القانوني أحمد الأمير، أن استدعاء الأمن، في قضية النصر والشباب، الهدف منه معرفة طريقة دخول الأشخاص الغير مخول لهم بالتواجد في الملعب.

والنصر كان قد اتهم خالد البلطان، باستطحاب أشخاص "غير مسئولين"، معه في مدرجات الملعب، ساهموا في أشعال الأزمة.

وشدد الأمير في تغريدة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن استدعاء اللجنة للشهود، كان استنادًا على نص المادة ١١٣، من لائحة الانضباط.

وأوضح الخبير القانوني، أن الشهود نوع من الأدلة التي تقبل بها لجنة الانضباط، متى ما كانت شهادتهم لها صلة بالوقائع المنظورة في القضية.

وأشار أحمد الأمير، إلى أن رفض الأخذ بإفادة الشهود، من قبل لجنة الانضباط "وارد"، متى ما كانت هذه الإفادة تخالف وقائع القضية المنظورة.