صفقة النصر المرتقبة.. "جاسوس يسرب الأزمات ويفضح إدارة السويكت"

بات الطريق ممهدًا أمام مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة صفوان السويكت، لحسم صفقة عالمية كبرى، خلال الساعات القليلة القادمة، لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم.

والنصر حصل على الضوء الأخضر من اتحاد الكرة، لضم لاعب أجنبي جديد، بدلًا من الكوري الجنوبي كيم جين سو، ظهير أيسر الفريق الأول لكرة القدم "المصاب".

وعلى الرغم من أن النصر، محروم من التعاقدات، بقرار من لجنة "الكفاءة المالية"؛ بسبب الديون، إلا أنه يحق له ضم لاعب أجنبي "حر"، لا يرتبط بعقد مع أي نادي، بعد تأكد غياب الظهير الكوري، حتى شهر أكتوبر القادم.

وهذه الصفقة القريبة من النصر، هو اللاعب المغربي يونس بلهندة، البالغ من العمر 30 سنة، والذي يجيد في مركز خط الوسط، وصانع الألعاب والجناح الهجومي.

* صفقة بلهندة..

وبلهندة لا يرتبط بعقد مع أي نادي في الوقت الحالي، بعد أن فسخ ناديه جلطة سراي التركي، عقده معه، في الساعات القليلة الماضية.

واهتمام النصر بالنجم المغربي، ليست وليدة اللحظة، بل أن مجلس الإدارة، حاول ضمه إلى صفوفه في يناير 2020، وصيف العام الماضي، إلا أنه فشل في ذلك، بسبب تمسك الفريق التركي به.

وجلطة سراي وعلى الرغم من تمسكه ببلهندة، في الفترة الماضية، إلا أنه اتخذ قرار التخلي عنه، بعد أن هاجم إدارة النادي، بشكل علني في وسائل الإعلام.

وانتقد يونس بلهندة، تعامل إدارة العملاق التركي، مع أرضية ملعب الفريق الأول، ما أثر على نتائجه في الموسم الرياضي الحالي.

واعتبرت إدارة جلطة سراي، أن تصريحات لاعب أسود الأطلس، من شأنها أن تضر بصورة النادي، وبالتالي تم فسخ عقده نهائيًا.

- تحذير.. صفقة بلهندة "تفضح" النصر وتدمر إدارة السويكت؟!

ولكن، ما يخشاه الكثيرون، هو أن صفقة بلهندة – أن تمت –، ستضر مجلس إدارة نادي النصر، وتفضح مجلس الإدارة، خاصة بعد طريقة رحيله عن جلطة سراي.

والعالمي مليء بالمشاكل في الوقت الحالي، سواء على المستوى الإداري أو الفني أو المالي، ما أثر على نتائج الفريق الأول لكرة القدم.

* تسريب المشاكل

ونظرًا لأن بلهندة، جريء ودائمًا ما يخرج للحديث علنًا في وسائل الإعلام، على أزمات أنديته، فإن قد يقوم بتسريب العديد من القضايا الخفية، داخل النصر، في حال انضم إلى الفريق.

* إحراج الإدارة

أيضًا، يونس بلهندة تم طرده من الفريق التركي، بسبب حديثه السيء عن الإدارة، وبالتالي فتعاقد النصر معه، سيشكل حرجًا لمجلس السويكت، الذي لم يعاقب أبدًا لاعبيه "المتجاوزين"؛ مثل عبدالرزاق حمد الله ونور الدين أمرابط، واللذان انتقدا مسئولي العالمي علنًا.