يمتلك ليفربول الإنجليزي فرصة كبيرة للثأر من منافسه ريال مدريد الإسباني، حين يلتقيا مجددًا في دوري أبطال أوروبا.
وأوقعت قرعة دور الثمانية في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ليفربول مع ريال مدريد، لتتكرر مواجهة، كانت قاسية على عشاق الريدز.
ماذا حدث في 2018؟:
نهائي كييف الشهير في 2018، حمل في طياته ملحمة كروية داخل أرض الملعب، يتذكرها كل من تابع اللقاء.
وقبل أن يحمل ريال مدريد كأس البطولة عندما دك شباك ليفربول بثلاثية، كان يمني مشجعو ليفربول أنفسهم أن تكون البطولة بين أيديهم في النهاية.
شهد النهائي المشؤوم لجماهير الريدز، إصابة مروعة لمحمد صلاح نجمهم المفضل والمنضم حيدثًا آنذاك، حين ارتدى سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد بدلة الجودو، وذهب بالمصري أرضًا، مصيبًا ذراعه بشكل مأساوي.
بكاء صلاح هز قلوب كل محبي اللعبة، الذي كان يعول عليه وبشدة مدرب الفريق يورجن كلوب، ليكمل ليفربول المباراة بدون الملك المصري.
معاناة ليفربول لم تنتهي بخروج صلاح، كذلك تسبب الألماني لوريس كاريوس حارس مرمى الفريق في ذلك الوقت، بأحد أشهر التصرفات المحرجة، حين رمى الكرة بغير اكتراث أمام كريم بنزيما، الذي لم يتردد في تسجيل الهدف الثاني.
والويلزي جاريث بيل ومقصيته الشهيرة، ما زالت عالقة في الأذهان، ويتذكرها مشجعو الميرينجي.
ماذا يحدث للفريقين في 2020؟
ليفربول الذي يقدم موسمًا محليًا كارثيًا، مازالت لديه الحظوظ بالفوز بالبطولة الأوروبية، حيث يقدم الفريق مباريات جيدة في البطولة.
يورجن كلوب المتأثر بالانتقادات، يرفض أن ينتهي موسمه بدون بطولات، ولكن تثار حوله الشكوك في ظل الهزائم المتتالية في الدوري الإنجليزي.
ريال مدريد على نفس الصعيد، يقدم موسم هزيل، بنجوم زادت أعمارهم بشدة، وبتشكيل مشابه لنهائي كييف، والذي مر عليه 3 أعوام.
الملكي يعاني في الدوري، وخرج من الكأس والسوبر، ومازال متشبث بالبطولة الأوروبية، في وضع يشبه كثيرًا ما يمر به ليفربول.
يترقب كل محب للساحرة المستديرة، تلك المواجهة المنتظرة، بينما يأمل عشاق الريدز في الثأر من زيدان ورجاله.
