"منصور البلوي رئيسا للنصر".. الصرامي يثير الجدل بتغريدة غامضة

أثار سعود الصرامي المتحدث الإعلامي السابق في نادي النصر، الجدل بين الجماهير بشأن الرئيس القادم للعالمي، بعد قرار وزارة الرياضة بحل مجلس صفوان السويكت.

وكانت وزارة الرياضة قد أصدرت قرارا بحل مجلس إدارة النصر برئاسة صفوان السويكت، بسبب تفرده في القرارات، والتوقيع على شيكات بدون رصيد.

وفتح باب الترشح لانتخابات النصر اليوم الإثنين، على أن يتعرف العالمي على رئيسه الجديد مطلع الشهر المقبل.

وكتب الصرامي عبر صفحته الشخصية بموقع "تويتر" : " رئيس سابق لنادي كبير.. وكبير جدا.. مبتعد .. ينوي العودة للوسط الرياضي.. والترشح لرئاسة ناد آخر.. بعد أن نقل مقر إقامته".

جماهير النصر لم تمرر هذه التغريدة، وربطت بها تهنئة منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد السابق، للعالمي بعد تتويجه بلقب كأس السوبر السعودي مؤخرا.

ويعد البلوي أحد أعضاء الشرف السابقين في نادي النصر، وشهدت رئاسته لنادي الاتحاد إنجازات محلية وقارية كبيرة.

أزمة النصر

اندلعت أزمة النصر عندما أعلنت وزارة الرياضة في بيان رسمي مفاجئ حل مجلس الإدارة برئاسة صفوان السويكت، موضحة أنه وفقاً للتحقيقات التي تم إجراؤها حيال الشكوى المقدمة من أحد أعضاء مجلس إدارة نادي النصر بتاريخ 9 مارس الجاري، وما تضمنته الشكوى من عدم تفعيل دور مجلس إدارة النادي وعدم الإعلان عنها أو الرفع بها، عليه فقد قامت الوزارة باتخاذ الإجراءات النظامية للتحقيق مما أشير إليه وتقصي الحقائق والموضوعات التي أشير لها وأخذ إفادة رئيس مجلس الإدارة دكتور صفوان السويكت.

وجاءت المخالفات التي اكتشفتها وزارة الرياضة كالتالي:

1- عدم تعامل رئيس مجلس إدارة النادي من الاستقالات المقدمة من بعض أعضاء الإدارة بالصورة النظامية وعدم حضور بعض الأعضاء لاجتماعات المجلس.

2- تجاوز صفوان السويكت لصلاحياته النظامية من خلال اتخاذ قرارات فردية وممارسته لصلاحيات رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي.

3- توقيع رئيس مجلس إدارة النصر لشيكات مصرفية ليس لها مقابل مادي في حساب النادي.

4- تحميل ميزانية النادي التزمات مالية طائلة مخالفاً بذلك لمتقضى تعميمي وزارة الرياضة.

5- عدم تجاوب رئيس مجلس إدارة النصر مع مخاطبات الوزارة الموجهة له بشكل متكرر وعدم الرفع بالمستندات والعقود المبرمة منه.

6- نشر النادي لقرارات مسندة إلى مجلس إدارة النادي دون أن يتم عقد اجتماع رسمي للمجلس بشأنها وفق الألبة النظامية.