تصاعدت "أحلام" جماهير النصر بقوة، في الساعات القليلة الماضية، بعد قرار وزارة الرياضة، "حل" مجلس إدارة النادي، برئاسة صفوان السويكت.
ووزارة الرياضة، أعلنت يوم الأحد، حل مجلس إدارة النصر، برئاسة السويكت، لارتكابه مخالفات قانونية ومالية وإدارية.
وأسندت الوزارة، إلى عبدالله الدخيل، المدير التنفيذي للنادي، رئاسة مجلس الإدارة، بشكل مؤقت، لحين عقد جمعية عمومية، لاختيار الرئيس الجديد.
وتسريبات عديدة، تداولت في وسائل الإعلام، بشأن "هوية"، رئيس النصر الجديد، حيث برز اسمين كبيرين؛ هما:
- الأمير خالد بن فهد "عضو الشرف الذهبي بنادي النصر".
- منصور البلوي "رئيس الاتحاد الأسبق".
واسم البلوي، تم تسريبه من الإعلامي سعود الصرامي، الذي قال إن رئيس نادي كبير سابق، سيعود إلى الوسط الرياضي من جديد، لرئاسة نادي كبير آخر.
أما بن فهد، أكثر من مصدر، أكد أن تجديد سموه، لعضويته الشرفية في النصر، خطوة أولى لتقديم أوراق ترشحه لرئاسة النادي.
من ناحيته، طالب الإعلامي الرياضي سلطان الزايدي، أي مرشح "محتمل"، لرئاسة النصر، بالانسحاب فورًا، لأنه سينافس شخص يحلم به كل نصراوي، وهو الأمير خالد بن فهد.
وكتب الزايدي في تغريدة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "اللي بيرشح نفسه مع الأمير خالد، أو أي أحد من طرفه، الأفضل له ينسحب.. بن فهد مطلب كل النصراويين".
وتابع الإعلامي الرياضي: "حلم كل نصراوي، يصبح خالد بن فهد، رئيسًا للنصر".
* معركة القرن
وهذه التسريبات عن دخول خالد بن فهد والبلوي، في منافسة على رئاسة النصر، أسعدت الجماهير، التي رأت أن تولي أحدهما المنصب، سيحول العالمي، إلى فريق عالمي.
ولكن، هذا الحلم قد لا يتحقق، بسبب بعض التسريبات الأخرى، والمعاكسة تمامًا للأخبار السابقة.
وبعض التقارير، زعمت أن بن فهد، يشعر بغضب شديد، قد يدفعه إلى الانسحاب من الوسط الرياضي بالكامل؛ للأسباب الآتية ...
- عدم علمه بقرار الإطاحة بمجلس إدارة صفوان السويكت، من النصر.
- اتهامه بأنه وراء الإطاحة بالسويكت، من النصر، طمعًا في كرسي الرئاسة.
جدير بالذكر أن السويكت، تولى رئاسة النصر، في يوليو 2019، إلا أن النادي تعرض لأزمة مالية وإدارية ضخمة، خاصة مع بداية الموسم الرياضي الحالي 2020-2021.
هذه الأزمة، أدت إلى استقالات في مجلس إدارة النادي، الذي أصبح يتكون من 3 أعضاء فقط، وهو ما يخالف اللوائح والقوانين، التي تنص على أن العدد لا يقل عن 5، ولا يزيد عن 9.
اقرأ أيضا
