ومضى 100 يوم على القرار الأكثر إثارة للجدل في تاريخ ميسي، حين أعلن رغبته في الرحيل عن برشلونة وأرسل الـ "برو فاكس" لإدارة بارتوميو السابقة.
وترصد صحيفة "سبورت" الإسبانية، المتغيرات التي مر برشلونة منذ أن أعلن ميسي ذلك القرار، وما يمكن أن تؤدي له تلك الاختلافات.
إدارة كومان المدير الفني للبارسا لأحد أهم نجوم كرة القدم، ليو ميسي هذا الموسم، بالتأكيد شكلت فارقًا كبيرًا في تحسن حالته المزاجية وعودته للتألق من جديد مع برشلونة، خاصة بعد فقدانه للأصدقاء داخل الفريق أمثال سواريز وفيدال.
تعامل الهولندي مع ميسي ذهنيًا، غير كثيرًا من مجريات الموسم، كيف أقنع ليو بما يجب أن يفعله مع برشلونة هو أمر لا يمكن الاستهانة به، بعدما أصبح الأرجنتيني يفكر فقط فيما تبقى له في مسيرته الكروية.
الخطة الجديدة التي استطاع كومان إجبار لاعبي برشلونة عليها (3-5-2)، شكلت أيضًا فارقًا كبيرًا في مستوى البارسا هذا الموسم وأعادته للانتصارات، بعد أن غاب التماسك عن الفريق كمجموعة.
موسم برشلونة عند هذه النقطة لم يصبح انتقاليًا كما ظن البعض في بدايته، فعالية ميسي المذهلة وضعت للبارسا قدمًا في المنافسة على لقبي الدوري والكأس، حيث يحتل ليو صدارة هدافي الليجا برصيد 23 هدفًا.
أخيرًا، فوز خوان لابورتا بالانتخابات الرئاسية، أعطى ميسي دفعة من أجل الإيمان بإمكانية تواجد مشروع داخل النادي يقنعه بالاستمرار.
الأمور التي ذكرتها الصحيفة مجتمعة، قد تكون مؤشرًا حاسمًا يؤكد على استمرار ميسي داخل قلعة كامب نو، وأن غضب ليو ورغبته في الرحيل هو شئ من الماضي
اقرأ أيضا
ميسي "يعطل" مفاوضاته مع برشلونة.. ويحدد مستقبله في هذا الموعد
