كشفت تقارير صحفية عن تواصل شرفي كبير بين الداعمين وبعض أعضاء الشرف بنادي النصر، للاتفاق على مرشح نصراوي يتم دعمه في الانتخابات القادمة.
وقررت وزارة الرياضة، الأحد، حل مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة صفوان السويكت، في بيان رسمي، أظهر حجم الفساد المالي والتجاوزات غير القانوني، مع تكليف عبد الله بن ناصر الدخيل لتسيير أمور النادي مع فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية المجلس، الإثنين، على أن تقام الجمعية العمومية في 1 إبريل المقبل، لاختيار مجلس الإدارة الجديد.
وذكرت صحيفة "عكاظ" أن المرشح القادم سيحظى بدعم كبير من الداعم النصراوي الأول، الأمير خالد بن فهد بن عبد العزيز، والعضو الذهبي عبد العزيز بغلف، اللذين سيرجحان كفة أي مرشح، لما يملكانه من أصوات في الجمعية العمومية، حيث تتيح أنظمة الجمعية العمومية لانتخابات الأندية تحويل دعمهم المادي، خلال الموسم الحالي إلى أصوات، بشرط ألا تمضي مدة سنة على الدعم المقدم.
ومن المنتظر أن يتقدم محمد الخريجي للترشح لرئاسة نادي النصر خلفًا لصفوان السويكت، حيث يحظى الخريجي بدعم كبير من بعض هيئة أعضاء الشرف ومشجعي النادي، بما يملكه من فكر إداري واستثماري، خاصة بعد نجاحه في شراء ملعب جامعة الملك سعود وتغيير اسم الملعب إلى مرسول بارك.
جدير بالذكر أن رئيس اتحاد الريشة، مقرن محمد بن المقرن، قد تقدم رسميًا بملف ترشحه لرئاسة نادي النصر، حيث تضم قائمته كلًا من معتز المزروع، وعبدالله التويجري، وتركي الهاجري، ونواف النهاري، ويزيد بن خزيم، كأعضاء المجلس.
اقرأ أيضا
لا تقلقوا على العالمي.. عبد الغني يوجه رسالة إلى جماهير النصر
صباحات النصر| وزارة الرياضة تواصل دعم العالمي والمستقبل يبشر بالخير