في مفاجأة مدوية، أعلنت وزارة الرياضة السعودية، مساء الأحد الماضي، حل مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة صفوان السويكت.
وكشفت الوزارة في بيان رسمي، عن ارتكاب مجلس إدارة السويكت، تجاوزات مالية وإدارية وقانونية خطيرة جدًا.
وكلفت عبدالله الدخيل، المدير التنفيذي بنادي النصر، لرئاسة مجلس الإدارة، بشكل مؤقت، حتى انتخاب رئيس جديد، يوم 1 أبريل القادم.
ومن ناحيته، كشف برنامج "في المرمى"، عن القرارات والصفقات التي أطاحت بالسويكت، من رئاسة نادي النصر؛ على النحو التالي..
- صفوان السويكت، حرر شيكات للتعاون، مقابل التعاقد مع عبدالفتاح آدم، دون أن يغطيها رصيد الحساب المصرفي للنادي.
- صفوان السويكت، أبرم صفقة التعاقد مع بيتي مارتينيز، بمقدم عقد، دون أن يكون في رصيد الحساب البنكي لنادي النصر، ما يغطي التكاليف.
- صفوان السويكت، قام بإنهاء عقد المدرب البرتغالي روي فيتوريا، دون أن يكون في خزينة نادي النصر، ما يغطي تكاليف الشرط الجزائي.
- تقاعس إدارة النصر، برئاسة صفوان السويكت، في حل قضية البرازيلي جوليانو، ما تسبب في فسخ عقد اللاعب، وتحميل خزينة النادي، مبلغ يتجاوز 20 مليون ريال.
- إدارة النصر، لم ترد على خطاب وزارة الرياضية، في نوفمبر الماضي، والتي طلبت فيه التفاصيل المالية لعقد ستاد مرسول بارك، وكيف سيتم تأمين استئجاره ماليًا.
- من المخالفات التي اقترفتها إدارة النصر، برئاسة صفوان السويكت، هي إصدار بيان بقبول استقالة عبدالله الدخيل، الرئيس التنفيذي للنادي، دون عقد اجتماع للمجلس.
وبعد كشف هذه المخالفات الفاضحة، أعلن القانوني أيمن الرفاعي، في تصريحات لبرنامج "في المرمى"، أن مخالفة تحرير شيكات من دون رصيد، التي قام بها صفوان السويكت، هي جريمة جنائية، إذا ثبت سوء النية فيها، ستكون عقوبتها السجن 3 سنوات.
جدير بالذكر أن صفوان السويكت، تولى منصب رئاسة مجلس إدارة نادي النصر، في يوليو 2019، وقاد الفريق الأول لكرة القدم، للتتويج بثنائية كأس السوبر السعودي 2020 و2021.