يستعد نادي النصر، لتنصيب مسلي آل معمر، رئيسًا جديدًا لمجلس الإدارة، خلفًا لصفوان السويكت، "المعزول" من منصبه.
ووزارة الرياضة، أعلنت حل مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة صفوان السويكت؛ بعد اكتشاف تجاوزات إدارية وقانونية ومالية ضخمة.
وكلفت الوزارة، عبدالله الدخيل، المدير التنفيذي بالنصر، لرئاسة مجلس إدارة النادي، لحين انتخاب رئيس جديد، يوم 1 أبريل القادم.
وبعد استبعاد "قائمة" غانم بن مذيكر، بقرار من لجنة الانتخابات، لم يعد سوى آل معمر، هو المرشح الوحيد لرئاسة النصر، وبدعم كامل من صاحب السمو الملكي، الأمير خالد بن فهد، عضو الشرف الذهبي.
* دعم هائل..
وتفاءلت جماهير النصر، بوصول آل معمر، إلى رئاسة مجلس إدارة نادي النصر، لعدة أسباب؛ هي:
- اختياره من سمو الأمير خالد بن فهد.
- الدعم المالي الهائل المقدم من أعضاء الشرف "166 مليون ريال".
ولكن، المفاجأة الصادمة، هي أن الدعم الذي أعلن عنه النصر، والمقدم من أعضاء الشرف الذهبيين، ليس لـ"مسلي آل معمر"، ولكنه كان خلال 12 شهرًا.
أي أن معظم هذا الدعم، ذهب إلى إدارة صفوان السويكت، في الموسمين الماضي والحالي، والتي لم تستطع أن تستغله على الوجه الأكمل، بل إنها استخدمته في غير محله – على حسب تحقيقات وزارة الرياضة –، لتورط النادي في ديون وأزمات مالية خطيرة.
وبناء على ذلك، فإن آل معمر، لن يصل إلى إدارة النصر، وهو يملك 166 مليون ريال، كما يزعم البعض، بل يجب على أعضاء الشرف الذهبيين، أن يقدموا دعمًا إضافيًا، لبناء فريق جديد، وحل أزمة الديون نهائيًا.