يستعد مجلس إدارة نادي النصر الجديد، لإحداث "ثورة كبرى" في الفريق الأول لكرة القدم، قبل بداية الموسم الرياضي الجديد 2021-2022.
واقترب مسلي آل معمر، من الوصول إلى رئاسة مجلس إدارة نادي النصر، خلفًا لصفوان السويكت، "المعزول" من منصبه.
ووزارة الرياضة، أعلنت حل مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة صفوان السويكت؛ بعد اكتشاف تجاوزات إدارية وقانونية ومالية ضخمة.
وكلفت الوزارة، عبدالله الدخيل، المدير التنفيذي بالنصر، لرئاسة مجلس إدارة النادي، لحين انتخاب رئيس جديد، يوم 1 أبريل القادم.
* ثورة كبرى..
ووفقًا لتقارير صحفية، فإن الإدارة النصراوية الجديدة، سوف تستغنى عن عدد كبير من أجانب الفريق الأول لكرة القدم، والتعاقد مع بدلاء لهم.
وعلى رأس الأسماء الأجنبية، المتوقع أن ترحل عن الفريق الأول لكرة القدم
- الحارس الاسترالي براد جونز.
- قلب الدفاع البرازيلي مايكون بيريرا.
- الظهير الأيسر الكوري الجنوبي كيم جين سو.
- الجناح المغربي نور الدين أمرابط.
ويوجد انقسام كبير بين القائمين على الكرة في النصر، بشأن تعويض جونز، بحارس محلي، واستغلال الاسم الأجنبي، في مركز آخر، أم ضم لاعب "محترف"، في حراسة المرمى.
والتركيز كان منصب على الحارس المصري محمد الشناوي، نجم الأهلي القاهري، لتعويض جونز، في الموسم الرياضي الجديد.
ولكن، مع تمسك الأهلي المصري، بحارسه الكبير، فإن الأعين اتجهت إلى اسم "أجنبي" مفاجئ، في حراسة المرمى، حال تم استبعاد ضم لاعب محلي في هذا المركز.
* صفقة مفاجئة..
هذه الصفقة المفاجئة – وفقًا لتقارير صحفية –، هو الحارس الكويتي المتألق خالد الرشيدي، نجم نادي القادسية.
والرشيدي البالغ من العمر 33 سنة، يقدم مستويات مبهرة مع القادسية الكويتي، ومنتخب بلاده، منذ سنوات عديدة.
وقبل الانتقال إلى القادسية، في 2018، خاض الرشيدي، رحلة احترافية في التضامن والعربي والسالمية داخل الكويت، بالإضافة إلى نوتنجهام فورست الإنجليزي، وتاتران بريشوف السلوفاكي.
ومع منتخب الكويت، لعب حارس القادسية، 21 مباراة مع الفريق، آخرها أمام السعودية، في المباراة الدولية الودية، التي انتهت بانتصار الأخضر (1-0).
اقرأ أيضا
