يبدو أن أيام النجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، في المملكة العربية السعودية، باتت قليلة للغاية.
ولجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، قررت إيقاف حمد الله، لمدة 15 يومًا مؤقتًا، لحين الانتهاء من التحقيقات في واقعة حركته "المشينة"، ضد لاعب الفيصلي، في مباراة الفريقين، ضمن منافسات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وأكثر من قانوني، كشف عن أن عقوبة النجم المغربي، في حال ثبتت إدانته في قضية "الحركة المشينة"، ستتراوح بين الإيقاف لمدة 6 أشهر إلى عامين.
وفي حال صدرت هذه العقوبة بالفعل، على عبدالرزاق حمد الله، فإن نهايته مع النصر، ستكون مؤكدة، خاصة مع تبقي عام واحد فقط من عقده، مع الفريق الأول لكرة القدم.
وستعتمد لجنة الانضباط، في قرارها ضد نجم النصر "التاريخي"، على بعض الأمور؛ على النحو التالي..
- اللقطات التلفزيونية من الناقل الحصري للمسابقات المحلية.
- تقرير حكم المباراة والمراقب، بشأن "الحركة المشينة".
- أقوال عبدالرزاق حمد الله، ورده على الاتهامات.
- شكوى نجم الفيصلي، واعترافاته في القضية.
ونجم الفيصلي، بطل القضية الشهيرة، هو المدافع الشاب وليد الأحمد، والذي انضم إلى الفريق الأول لكرة القدم، في صيف 2020، قادمًا من الهلال.
* قرار الأحمد..
ويبدو أن الأحمد، اتخذ قراره النهائي، بشأن قضيته ضد حمد الله، وحركات الأخير المشينة اتجاهه، في مباراة النصر والفيصلي.
ووفقًا لصحيفة "الرياضية"، أرسل الأحمد، خطاب رسمي إلى إدارة ناديه الفيصلي، يطلب فيه تقديم شكوى رسمية ضد نجم النصر.
وكشفت الصحيفة، عن إدارة الفيصلي، وافقت على طلب نجمه الشاب، وقررت تقديم شكوى إلى الاتحاد السعودي، ضد حمد الله، مرفق بها خطاب اللاعب.
ولن يكلف مسئولو الفيصلي، أي محامي لمتابعة القضية، وستترك الأمر إلى وكيل أعمال اللاعب.
* سيناريو البلطان..
وهُنا، يتضح أن الأحمد، رفض أي محاولة محتملة لـ"التصالح" مع عبدالرزاق حمد الله، وأصر على معاقبة اللاعب المغربي؛ بسبب حركاته المشينة.
وهذا الإصرار يعيد إلى الأذهان، ما حدث في قضية خالد البلطان، رئيس نادي الشباب، مع النصر، على خلفية مباراة الفريقين في دوري المحترفين.
والبلطان اتهم الأسطورة حسين عبدالغني، المدير التنفيذي بنادي النصر، بإطلاق كلمات عنصرية ضد البرازيلي سيبا، نجم الليث.
وبعد أن برأت "الانضباط"، حسين عبدالغني، من تهمة "العنصرية"، أصر مسئولو النصر، على ملاحقة البلطان، لتقرر وزارة الرياضة التدخل، حيث أصدرت قرارًا بإيقاف رئيس الشباب، لمدة شهرين.
وقد يتكرر نفس السيناريو، بعد إصرار ابن نادي الهلال "وليد الأحمد"، على معاقبة حمد الله، الأمر الذي قد يدفع الأخير للرحيل رسميًا عن قلعة العالمي، بنهاية الموسم الرياضي الحالي، حال صدر قرار بإيقافه لفترة طويلة، عن الملاعب.
اقرأ أيضا
