كشفت تقارير صحفية إنجليزية، عن انتهاك قطر قواعد الترشح لاستضافة كأس العالم 2022، وقامت "بمؤامرات" متتالية إلى جانب الإساءة لمنافسيها.
وكانت تدوينة جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا، التي نشرها أمس الأحد، قد أثارت جدلًا واسعاً حول العالم، بعدما قال: "أخبار سيئة .. قطر متهمة بالتشهير بالدول المنافسة لها، الحقيقة أن قطر فازت بعد تدخل سياسي من قبل الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي مع بلاتيني نائب رئيس فيفا السابق".
وأكدت صحيفة "صنداي تايمز"، اليوم الإثنين، أن قطر دعمت حملات مشبوهة، فضلًا عن قيامها بدفع رشاوى طائلة، من أجل تشويه ملفي ترشيح الولايات المتحدة الأميريكية وأستراليا لاستضافة مونديال 2022، وهو ما يخالف قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التي تحظر مهاجمة أي مرشح لملف البلد المنافس.
وأشارت ذات الصحيفة البريطانية، أن لديها وثائق وأدلة تثبت إدانة مسؤولين قطريين في تحريض عددًا من أساتذة الرياضة بالولايات المتحدة للضغط على أعضاء في الكونجرس الأمريكي لأجل مطالبتهم باتخاذ خطوة تشريعية توصي بالتنازل عن تنظيم المونديال.
وفي نفس السياق، وجهت قطر سهامها نحو أستراليا، بإثارة لاعبي الرجبي هناك على حكومتهم، ورفع شعارات تدعو السلطات إلى التركيز على رياضة الأولى هناك، عوضًا عن الاهتمام بكرة القدم، وبذلك أزاحت قطر منافسيها كي تفوز في النهاية باستضافة كأس العالم 2022 بطرق غير نزيهة.
ومن جهة أخرى، قال لورد تريسمان الرئيس السابق لاتحاد الكرة الإنجليزي، إن على بلاده أن تتطلع إلى استضافة المونديال 2022، في حال جرى سحبه من قطر، التي تواجه اتهامات بانتهاك قواعد الترشيح.
اقرأ أيضا
صحيفة أرجنتينية تقدم دليل "الرشاوى القطرية" لاستضافة المونديال
صحيفة بريطانية تكشف أدلة جديدة تثبت تورط قطر في رشاوي لتنظيم مونديال 2022