بشكل مفاجئ، أعلن مجلس إدارة نادي النصر، تعيين البرازيلي مانو مينيزيس، مديرًا فنيًا جديدًا للفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للكرواتي آلين هورفات.
وهورفات تولى مسئولية تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، بشكل مؤقت، في ديسمبر الماضي، بعد "إقالة" البرتغالي روي فيتوريا.
وحقق المدرب الكرواتي، نتائج رائعة في بداية مشواره مع قلعة العالمي، حيث قاد الفريق، إلى التتويج بكأس السوبر السعودي، على حساب الغريم الأزلي الهلال.
ولكن، النتائج شهدت تدهورًا مفاجئًا مع هورفات، في الفترة الأخيرة، حيث ودع كأس خادم الحرمين الشريفين، من نصف النهائي، قبل أن يخسر من ضمك، بنتيجة (2-3) في الجولة 25 من مسابقة دوري المحترفين.
والتعاقد مع مينيزيس، أثار ردود أفعال متناقضة في الوسط النصراوي، ما بين مؤيد لخبراته التدريبية الكبيرة، وما بين معارض لتصرفاته المشينة.
وبعيدًا عن إنجازاته التدريبية.. يلقي "سعودي سبورت"، الضوء على الجانب المظلم في مسيرة المدرب البرازيلي..
* ألفاظ مشينة
في أكثر من مناسبة، ظهر مدرب النصر الجديد، وهو "يتلفظ" على نجوم الفرق التي قام بتدريبها.
وفي إحدى المباريات، "وبخ" مينيزيس، نجم فريقه الأسبق بالميراس، لعدة دقائق، بعدما استبدله؛ اعتراضًا على أدائه داخل المستطيل الأخضر.
* الاتجار باللاعبين
اتهمت وسائل الإعلام المحلية، مانو مينيزيس، بالاتجار باللاعبين، عندما كان يقود منتخب البرازيل الأول لكرة القدم، في الفترة من يوليو 2010، إلى نوفمبر 2012.
وكشفت عن تلقي مينيزيس، عمولة من وكلاء أعمال بعض اللاعبين البرازيليين، لضمهم إلى المنتخب الوطني، من أجل تسويقهم للأندية في أوروبا؛ مثل: إلياس وجوسيلي.
* مدرب مقزز
وصف الإعلام البرازيلي، مينيزيس بـ"المدرب المقزز"، وذلك بعد إقالته من تدريب المنتخب الوطني الأول، ومن بعده الأولمبي، وذلك نظرًا للمستوى الذي ظهر عليه الفريق، تحت قيادته.
وخرجت البرازيل، في عهد مينيزيس، من ربع نهائي كوبا أمريكا، وتراجع تصنيف المنتخب، إلى المركز الرابع عشر، وهو الأسوأ في تاريخه، بالإضافة إلى فشله في تحقيق أي فوز على الغريم الأرجنتين، حتى بغياب أسطورته ليونيل ميسي، كما خسر فريق تحت 23 سنة، نهائي الأولمبياد، أمام المكسيك.
* هبوط تاريخي
شارك مينيزيس، في الهبوط التاريخي، للعملاق البرازيلي كروزيرو، إلى الدرجة الثانية، في عام 2019.
ومينيزيس تولى تدريب كروزيرو، في يوليو 2016، وحقق بداية رائعة معه، بالتتويج بلقب الكأس، في عامين متتاليين، قبل أن تنهار النتائج بشكل مفاجئ، خاصة في الدوري، لتتم إقالته قبل شهرين، ولكن بديله فشل أيضًا في إنقاذ الفريق، الذي هبوط إلى الدرجة الثانية، لأول مرة في تاريخه.