في شهر فبراير الماضي، فاجأت إدارة نادي الهلال، برئاسة فهد بن نافل، الوسط الرياضي السعودي، بإقالة الروماني رازفان لوشيسكو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم.
ولوشيسكو تولى تدريب الهلال، في يوليو 2019، وقاد الفريق الأول لكرة القدم، للتتويج بالثلاثية التاريخية "دوري المحترفين، أبطال آسيا، كأس الملك".
وبعد إقالة المدرب الروماني، أسندت الإدارة الهلالية، المهمة إلى البرازيلي روجيرة ميكالي، وبشكل مؤقت حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي.
ومع ميكالي، لم تتحسن نتائج الهلال، حيث خسر لقب السوبر السعودي، وأصبحت صدارته لمسابقة دوري المحترفين، مهددة أمام الشباب والاتحاد.
كما بدأ الهلال، مسيرته في دوري أبطال آسيا 2021، بالتعادل (2-2) مع أجمك الأوزباكي، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات.
وعلى الرغم من ذلك، كان مجلس بن نافل، يجدد الثقة في كل مرة، في ميكالي، للاستمرار مع الفريق، حتى نهاية الموسم الحالي.
* مستجدات خطيرة..
ولكن الإعلامي عايد العليوي، أثار الجدل، بتغريدة مثيرة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، عن مستقبل ميكالي.
وكتب العليوي في تغريدته: "هل تتوقعون أن تعلن إدارة الهلال، عن إقالة ميكالي، اليوم الجمعة؟!".
وفي نفس السياق، أثار سعدون حمود، الجدل عن "خليفة" ميكالي المرتقب، في حال تمت إقالته من منصبه، قبل انتهاء دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا، في 30 من الشهر الجاري.
وأشار حمود في تصريحات إذاعية، إلى أن الإدارة الهلالية، تعلم أنها ارتكبت خطأ، بإسناد مهمة قيادة الفريق الأول لكرة القدم، إلى ميكالي.
وأوضح أن الروماني رازفان لوشيسكو، متح حاليًا أمام إدارة الهلال، في تلميح إلى احتمالية عودته إلى الفريق من جديد.
هذا الاحتمال، أيده عدد كبير من الجماهير، والذين طالبوا بإعادة لوشيسكو، لأنه القادر الوحيد على التعامل مع الموقف الصعب للهلال، في البطولة الآسيوية.
جدير بالذكر أن لوشيسكو، أعلن في أكثر من مناسبة، عن رغبته الكبيرة في البقاء داخل صفوف الزعيم، حيث أعرب عن حبه للكيان، بحصوله على العضوية الذهبية.
اقرأ أيضا
"انتقال نجوم الاتحاد إلى الهلال والنصر".. قرار حاسم من الحائلي
بن نافل "يطرد" ثنائي الهلال و"يؤدب" الشهراني.. قرارات انتقامية بعد السقوط الآسيوي