النصر "يهدد" حياة مينيز.. وابنته تتدخل

يستهل المدير الفني البرازيلي مانو مينيز، مهمته مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، مساء اليوم السبت، عند مواجهة السد القطري، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا.

ويتواجد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، في المجموعة الرابعة ببطولة دوري أبطال آسيا 2021، إلى جانب السد وفولاذ الإيراني والوحدات الأردني.

والإدارة النصراوية، برئاسة مسلي آل معمر، اختارت مينيز، ليقود سفينة الفريق الأول لكرة القدم، التي تعاني من الغرق، في الموسم الرياضي الحالي 2020-2021، وذلك خلفًا للكرواتي آلين هورفات.

* ضغوط رهيبة..

ولن تكون مهمة المدرب البرازيلي، سهلة في النصر، فأكبر المدربين عانوا من ضغوط رهيبة داخل قلعة العالمي، آخرهم البرتغالي روي فيتوريا.

وفيتوريا رغم اسمه الكبير، وقيادته النصر، للتتويج ببطولة دوري المحترفين 2019، وكأس السوبر 2020، إلا أنه تعرض لحملة شرسة من الإعلام والجماهير، قبل أن يتم طرده رسميًا، في ديسمبر الماضي.

ومع التطلعات الكبيرة من الجماهير، بعد حصول صاحب السمو الملكي، الأمير خالد بن فهد، على العضوية الذهبية، سيكون على مانو مينيز، تحمل الضغوط، لقيادة الفريق النصراوي، إلى منصات التتويج من جديد.

- والسؤال الذي يطرح نفسه حاليًا.. "هل يستحمل مينيز ضغوطات النصر الرهيبة؟"

درب مينيز، طوال مسيرته مع الساحرة المستديرة، العديد من الفرق الكبرى، أهمها على الإطلاق، منتخب البرازيل الأول لكرة القدم.

ولكن، المدرب البرازيلي نفسه، يخشى على حياته من ضغوطات اللعبة الأكثر شعبية في العالمي، حيث قال: "أنا أتنفس كرة القدم.. وأخاف أن تكون سببًا في موتي".

ووفقًا لصحيفة "الرياضية"، رأى مينيز، أقرب أصدقاءه المدربين، تدهور صحتهم أمام عينه، لعدم تحملهم ضغوطات اللعبة؛ مثل: موريسي.

وسلطت الصحيفة، الضوء على كاميلا، ابنة مينيز، الحاصلة على ماجستير الصحافة الدولية من لندن.

وشددت على أن كاميلا، تعمل على تخفيف أعباء العمل عن والدها، وكانت تساعده في أداء بعض المهام مع فرق غريميو وفلامنجو وبالميراس.

ولذلك، فإن كل التكهنات باحتمالية استعانة مينيز، بابنته كاميلا، أثناء عمله في النصر، من أجل مساعدته وتخفيف بعض الأعباء عليه.