سيطر في الساعات القليلة الماضية من صباح اليوم الإثنين، خبر إعلان إنشاء مسابقة دوري السوبر الأوروبي، خاصة أنه لقي رفضًا رسميًا من "يويفا" و"فيفا"، في وقت واحد، وسط غموض بشأن ما يمكن أن يحدثه مثل هذا القرار في كرة القدم حول العالم.
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، باتفاق مع "فيفا"، أصدر عددًا من البيانات الرسمية،أكد خلاله رفض مسابقة الدوري الأوروبي، شكلًا وموضوعًا، مع احتمالية توقيع عقوبات قاسية على الأندية المشاركة في تأسيسها.
وأصدر المسؤولون عن "الدوري الأوروبي"، بيانًا، أكد فيه أنه توصل إلى اتفاق رسمي مع 12 نادٍ، على خوض المسابقة الجديدة من نوعها، وهي: "أرسنال، تشيلسي، مانشستر يونايتد، مانشستر سيتي، توتنهام هوتسبير، ليفربول، ريال مدريد، أتلتيكو مدريد، برشلونة، ميلان، يوفنتوس، وإنتر".
وماذا لو.. سعت أندية كرة القدم في دول الخليج، إلى تأسيس "دوري السوبر الخليجي"، عوضًا عن المشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا؟
الفكرة الأوروبية تهدف أساسًا إلى تحسين أوضاع أندية القمة في أوروبا، اقتصاديًا، إذ من المتوقع أن يحصل النادي المؤسس على 4 مليار يورو، قبل خوض المنافسات، مع أرباح مادية خيالية، جراء زيادة الإعلانات، وإثر بيع حقوق البث التليفزيوني، بجانب تذاكر حضور المباريات، وغيرها من العوائد المالية.
في خليجنا، عدد سكان المنطقة يصل عددهم إلى ما يقرب من 60 مليون نسمة، ما يعني أنه حال إقامة مسابقة بين الأندية الجماهيرية بها، فإن ذلك يضمن، تحسنًا اقتصاديًا ملحوظًا.
المسابقة "الخليجية"، التي نفترض إمكانية إقامتها يومًا ما في المستقبل البعيد، ستشهد منافسة من نوع خاص، في ظل تواجد أندية عملاقة، إذ من المحتمل أن يشارك مثلًا، الهلال والنصر والاتحاد والأهلي من المملكة العربية السعودية، السد والدحيل والغرافة من قطر، مع الكويت والقادسية، بجانب العين والوحدة والجزيرة في الإمارات، إضافة إلى المحرق والرفاع البحرينين، وظفار العماني، مع احتمالية ضم أندية قريبة من الخليج، من العراق أو اليمن أو حتى الأردن وسوريا.
المشروع بالطبع لم يناقش في أي وقت سابق، لكن دون شك، حال "فكر" أحدهم في تطبيقه، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سيكون غاضبًا جدًا، حيث سيمنع الأندية الخليجية من المشاركة في دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي، وربما يصل الأمر إلى منع اللاعبين من تمثل منتخبات بلادهم دوليًا، بقرار من "فيفا".
في رأيك.. "كيف ترى فكرة تأسيس دوري السوبر الأوروبي؟ وهل من الممكن أن يصل إلى دول الخليج أو إلى المنطقة العربية يومًا ما؟".
اقرأ أيضا
