شهدت الساعات القليلة الماضية، مفاجأة من العيار الثقيل، عن مستقبل المهاجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر.
وحمد الله البالغ من العمر 30 سنة، انضم إلى نادي النصر، في صيف 2018، قادمًا من صفوف الريان القطري، في عقد يمتد حتى 30 يونيو 2022.
وفي الساعات القليلة الماضية، سربت صحيفة "الميدان الرياضي"، التقرير الفني للمدرب الكرواتي آلين هورفات، المقدم إلى إدارة النصر، برئاسة مسلي آل معمر، وذلك قبل رحيله عن الفريق.
وتضمن التقرير الفني للمدرب الكرواتي، عدة بنود تتعلق بالإحلال والتجديد في صفوف الفريق الأول لكرة القدم؛ على النحو التالي..
- إبعاد الخماسي "عبدالله الشنقيطي، عبدالعزيز العلاوي، عبدالرحمن الدوسري، عبدالعزيز الدوسري، فراس البريكان".
- إعارة الشاب محمد مران، لاكتساب دقائق لعب ومزيد من الخبرة، لقيادة هجوم النصر، مستقبلًا.
- الاستغناء عن جميع أجانب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، باستثناء البرازيلي بيتروس أراوخو.
- التعاقد مع ظهير أيسر محلي أو أجنبي، وضم ثلاثي هجومي جديد، لتدعيم صفوف قلعة العالمي.
وستدرس إدارة نادي النصر، هذا التقرير، وتتشاور فيه مع البرازيلي مانو مينيز، المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم، قبل اتخاذ أي قرار رسمي.
ولكن.. ماذا لو نفذ مسلي آل معمر تقرير آلين هورفات قبل بداية الموسم الجديد؟
هذا يعني أن النصر، سيوقع "مخالصة" مع حمد الله، والذي سجل أكثر من 100 هدف مع الفريق الأول لكرة القدم، في أقل من 3 سنوات، وبمختلف البطولات المحلية والخارجية.
ورغم إبداعه داخل الملعب، إلا أن النجم المغربي، سبب أزمات عديدة داخل قلعة العالمي، سواء مع الإدارة أو الأجهزة الفنية، وحتى مع زملائه اللاعبين.
* الانتقال إلى الهلال..
وإذا حصل على "مخالصته" من النصر، سيكون عبدالرزاق حمد الله، حرًا في الانتقال إلى أي نادي، حتى ولو كان الغريم الأزلي الهلال.
والهلال قد يفكر جديًا في خيار حمد الله، خاصة مع "اقتراب" رحيل نجمه الفرنسي بافيتيمبي جوميز، الذي تجاوز الـ35 عامًا، بنهاية الموسم الرياضي الحالي.
وبدأت الإدارة الهلالية، البحث بالفعل عن مهاجم كبير، لضمه بداية من الموسم الرياضي الجديد، حيث طرحت أكثر من اسم أجنبي، ولكن دون التوصل إلى اتفاق مع أي منهم، حتى الآن.
وبالطبع، تبقى "مشاكل" حمد الله، غير المعتادة في البيت الهلالي، عائقًا أمام إتمام الصفقة، لذلك قد يلجأ فهد بن نافل، إلى بند "تأديبي" في العقد، على غرار ما فعله العملاق الإسباني برشلونة، سابقًا.
* بند برشلونة التأديبي..
وفي عام 2014، أعلن نادي برشلونة، التعاقد مع المهاجم الأوروجوياني الكبير لويس سواريز، قادمًا من صفوف ليفربول الإنجليزي.
تعاقد برشلونة مع سواريز، لم يكن بالقرار السهل، خاصة أن اللاعب كان قد تم استبعاده من كأس العالم، في نفس العام، بعد "عضه" جيورجيو كيليني، مدافع منتخب إيطاليا.
ووضعت الإدارة البرشلونية، بند يسمح لها بفسخ عقد سواريز، والحصول على تعويض مالي ضخم من اللاعب، في حال قام بـ"عض" المنافسين، أو تصرف بشكل مشين، يسيء إلى سمعة النادي.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: "هل يتحول هذا السيناريو التخيلي إلى حقيقة.. ويلعب حمد الله في صفوف الهلال؟!".
اقرأ أيضا