يبدو أن فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال، لم "يطالع" سيرة المدرب البرتغالي جوزيه مورايس، قبل إسناد مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم، له، حيث شهدت مسيرته التدريبية، أزمات عدة.
والفريق الأول في الهلال، عانى فنيًا مع المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي، لذا لم يتردد بن نافل في إقالته من منصبه رسميًا، مع استقدام مورايس، الذي وصل في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، إلى العاصمة الرياض.
ولا يعرف قطاع واسع من جمهور الهلال، شيئًا عن مورايس، سوى أنه مساعد جوزيه مورينيو في ريال مدريد، تشيلسي، وإنتر ميلان.
*هروب مورايس من الهلال:
قد يحدث أن يغادر جوزيه مورايس، فجأة، صفوف الهلال، دون سابق إنذار، بالنظر إلى ما فعله في مسيرته مع أكثر من نادٍ، أبرزهم الشباب.
في السابع من أكتوبر من عام 2014، أعلن نادي الشباب، فسخ العقد وديًا مع جوزيه مورايس، بعدما طلب البرتغالي هذا الأمر، بسبب ما تم وصفه في البيان الرسمي بـ"ظروف عائلية خاصة".
الحقيقة أن مورايس لم يغادر الشباب بسبب ظروفه الشخصية، بينما رحل من أجل تدريب الترجي التونسي، بعدها بأسابيع قليلة جدًا.
كان مورايس يعيش وقتًا طيبًا مع الشباب، لكنه لم يقود الليوث سوى في 7 مباريات فقط في كل المسابقات الرسمية، محققًا لقب كأس السوبر، مع خسارته في لقاء وحيد أمام الخليج.
بجانب ما اقترفه البرتغالي مع الشباب، شهدت تجاربه التدريبية الأخرى، رحيله سريعًا، إذ كانت أكثر فترة قضاها مع نادٍ واحد، في تشونبوك الكوري الجنوبي، لـ85 مباراة رسمية.
ويظل السؤال.. "هل يغادر مورايس هاربًا، صفوف الهلال مثلما فعل في أكثر من مناسبة سابقة؟".
اقرأ أيضا