لم يبالغ خالد العطوي مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتفاق، عندما أشار إلى أن المهاجم المغربي وليد أزارو، لم يقدم سوى 50% من قدراته وإمكانياته التهديفية، فالمهاجم ما يزال يمتلك أكثر من ذلك.
المهاجم المغربي انضم إلى الاتفاق، في يناير قبل الماضي من الأهلي المصري على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر، قبل أن يرحل على سبيل البيع النهائي في الصيف الماضي، ورغم أنه متواجد مع الفريق بشكل أساسي، إلا أن الجميع في الاتفاق يرى أن ماكينة أزارو التهديفية مازالت بحاجة للعمل أكثر.
وتحدث العطوي عن ضرورة استعادة المهاجم المغربي، المستوى الذي كان عليه في الأهلي المصري حتى يستفيد الفريق من قدراته التهديفية بشكل كامل.
أزارو لم يسجل هذ الموسم سوى ستة أهداف، وساهم في تسجيل سبعة خلال 22 مباراة خاضها حتى الآن في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وهي أرقام لا تتناسب مع قدرات اللاعب الهجومية.
وتؤكد الأرقام، تواضع مساهمة اللاعب مع الاتفاق، فخلال 22 مباراة، منها 18 مباراة لعبها أساسيًّا، مرر 337 كرة بدقة 73 في المئة، ونجح في تسع مراوغات فقط في 1707 دقائق لعبها بقميص الاتفاق الذي يرتبط بعقد معه، حتى الموسم المقبل.
اقرأ أيضا