منذ يومين، ظهر مسلي آل معمر، رئيس مجلس إدارة نادي النصر الجديد "فضائيًا"، ليتحدث عن عديد الملفات الساخنة، في الفريق الأول لكرة القدم.
والجمعية العمومية للنصر، عيّنت آل معمر، رئيسًا جديدًا للنادي، لمدة 4 سنوات قادمة، خلفًا لصفوان السويكت، المعزول من منصبه.
وفي ظهور الفضائي، أعلن رئيس النصر، استمرار النجم المغربي عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم، خلال الموسم الرياضي القادم.
إلا أن تقارير مفاجئة، خرجت منذ ساعات قليلة، لتؤكد وجود انقسامات وخلافات داخل مجلس الإدارة، بشأن مستقبل حمد الله.
ووفقًا لوكالة "مهر" الإيرانية، فإن عدد من المسؤولين في النصر، يطالبون بـ"طرد" النجم المغربي، من الفريق، نظرًا لمشاكله الأخلاقية.
وعلى الرغم من أن هذه التقارير قد تكون كذبة، للتأثير نفسيًا على النصر، قبل مواجهة تراكتور سازي الإيراني، في دور الـ16 ببطولة دوري أبطال آسيا، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه.. "ماذا لو كانت صحيحة؟!"
* انتقام حمد الله
هدد عبدالرحيم حمد الله، شقيق ووكيل أعمال نجم النصر، مجلس إدارة النادي، بفسخ العقد؛ بسبب مستحقات اللاعب المتأخرة.
وإذا ما قرر النصر بالفعل، الاستغناء عن حمد الله، بنهاية الموسم الرياضي الحالي 2020-2021، فإن حمد الله، قد يصعد القضية، بتقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"؛ لهدة أسباب:
- فسخ العقد بدون أي وجه حق.
- الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة.
- الحصول على تعويض مالي بعد فسخ العقد.
والنصر الذي يُعاني من ديون خطيرة، وبعض الشكاوى من أندية ونجوم سابقين؛ مثل: جلطة سراي التركي والبرازيلي جوليانو دي باولا، قد يجد نفسه معرضًا لعقوبات خطيرة، حال تصعيد حمد الله، قضيته.
والعقوبات التي تنتظر النصر، قد تتراوح بين الحرمان من التعاقدات، أو خصم النقاط في دوري المحترفين، أو حتى التهبيط إلى دوري الدرجة الأولى.
اقرأ أيضا
