أول أزمة بعد عودة بنزيما للمنتخب الفرنسي تبدأ بتجريده من كل شئ

يتواصل الحديث بشأن عودة كريم بنزيما، نجم ريال مدريد إلى منتخب فرنسا، بعد غياب استمر لمدة 6 سنوات، على خلاف الأزمة التي نشبت بين اللاعب وزميل له بالفريق.

غياب كريم بنزيما يرجع إلى أزمة نشبت بين اللاعب وماتيو فالبوينا زميله في منتخب فرنسا، قبل أن يتم اتهامه بالابتزاز، بسبب شريط جنسي تم تصويره للأخير عام 2015، بينما نفى بنزيما تلك التهم بشكل قطعي.

وحسب التقارير الصحفية، سيرتدي كريم بنزيما الرقم 19 بعد عودته للمنتخب، وهو الرقم الذي ارتداه سابقًا في ريال مدريد، حين تواجد كريستسيانو رونالدو بالرقم 9 في بداية مسيرته.

الأزمة التي توضع على طاولة بنزيما وديشماب، هي هل سيتخلى بنزيما عن أقديمته ورقمه المفضل، وهل سيتخلى أيضًا عن شارة القيادة لحساب أحد اللاعبين الأخرين؟.

صحيفة "ماركا" الإسبانية، كشفت بعضًا من كواليس عودة بنزيما للمنتخب الفرنسي، والذي قرر مديره الفني ديديه ديشامب منذ عام 2015، أن يبعده عن الاختيارت الفنية على خلفية تلك الواقعة.

الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، كان له الفضل في عودة بنزيما، حيث كان وسيطًا بين الطرفين وأقنع ديشامب بعودته، بينما كانت تلك المؤسسة في وضعية الحياد طيلة السنوات الماضية، قبل أن تأخذ صف اللاعب مؤخرًا.

الاتحاد الأوروبي وقراره بزيادة عدد لاعبي القائمة، إلى 26 لاعب، سهل كثيرًا من مهمة الفرنسيين، حيث سيكون ذلك الاستدعاء غير مؤثر على مكان أي لاعب آخر من اختيارات المدرب الأساسية.

تألق بنزيما مع ريال مدريد هذا الموسم أيضًا، شكل كثيرًا من الضغط على ديشامب، حيث ساعد الفرنسي الملكي هذا الموسم، في البقاء داخل دوائر المنافسة على الألقاب.