تترقب الجماهير الهلالية "تجربة جديدة" مع المدربين على يد المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من تدريب قلعة الزعيم بعدما توصل مسئولو النادي السعودي الكبير لإتفاق معه لتدريب الفريق خلفاً للبرتغالي جوزيه مورايس الذي تولى المهمة بشكل مؤقت منذ عدة أسابيع.
يمتلك جارديم فلسفة مهمة في التدريب حسبما تؤكد الصحافة اليونانية التى أستغرقت في الحديث عنه حينما قاد الكبير أولمبياكوس للتتويج ببطولتي الدروي والكأس هناك.
وتتمثل هذه الفلسفة في "الدكة القوية" أحدى أهم سُبل النجاح فالمدرب البرتغالي يحاول في كل الفرق التى يتولى تدريبها تجهيز بدلاء على نفس مستوى التشكيل الأساسي وهي الفلسلفة التى نجح من خلالها كثير من المدربين الكبار في العالم يأتي في مقدمتهم ، الأسباني بيب جواردويولا مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.
فإذا كان جوارديولا بنى مملكته في عالم التدريب على العديد من الخطط الرؤى الفنية وفي مقدمتها ، الدكة القوية تساوي فريق قوي من الصعب الفوز عليه فأن المدرب البرتغالي جارديم يهتم بهذا الأمر تماماً لدرجة جعلته لا يُفرّق بين اللاعب الأساسي والأحتياطي حسبما ترى الصحافة اليونانية.
ووفقاً للتقارير الأخيرة فأن جارديم سيتولي تدريب الهلال بعقد يمتد لعام مع أفضلية التمديد لعام آخر ، وسيتقاضى نحو 32 مليون ريال سعودي في العام الواحد.
وكان المدرب البرتغالي قد قام بتدريب أندية موناكو الفرنسي، وأولمبياكوس اليوناني، وفي البرتغال سبق له تدريب أندية سبورتنج لشبونة وبراغا، واستطاع تحقيق بطولة الدوري والكأس في اليونان مع نادي أولمبياكوس.
وتلقى ليوناردو جارديم قبل عامين عرضًا من النصر، قوبل بالرفض من المدرب البرتغالي بعد مفاوضات متقدمة زار خلالها الرياض وحضر إحدى مباريات الفريق.
اقرأ أيضا
نصراوي "يحرج" إعلام ناديه في أزمة عدد بطولات الهلال والعالمي