تُعيش جماهير نادي النصر، في حالة قلق كبرى، على مستقبل المهاجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم.
وحمد الله البالغ من العمر 30 سنة، انضم إلى النصر، في صيف 2018، قادمًا من الريان القطري، حيث حطم كافة الأرقام القياسية، على المستوى المحلي والقاري.
ويرتبط النجم المغربي، بعقد مع النصر، حتى 30 يونيو 2022، حيث لم يتحدد مستقبله حتى الآن، سواء بالتجديد، أو الرحيل بعد نهاية الموسم الرياضي الجديد.
ولكن، المفاجأة أن حمد الله، قد يغادر قلعة العالمي، في الميركاتو الصيفي الحالي، وقبل عام من نهاية عقده.
- إذًا.. ما هو سر هذه "الأزمة الطارئة"؟!
الإعلامي الرياضي أكرم كونور، أعلن في خبر عاجل، تفاوض إدارة النصر، برئاسة مسلي آل معمر، مع المغربي مهدي بن عطية، قلب دفاع يوفنتوس الإيطالي وبايرن ميونخ الألماني الأسبق.
وبن عطية لا يرتبط بعقد مع أي فريق في الوقت الحالي، بعد الرحيل عن نادي الدحيل القطري، منذ أيام قليلة.
والعلاقة بين حمد الله وبن عطية، متوترة للغاية، على خلفية الأحداث الذي شهدها معكسر منتخب المغرب، قبل بطولة كأس أمم إفريقيا 2019، التي استضافتها مصر.
واتهم بن عطية، مهاجم نادي النصر بـ"الجُبن"؛ لعدم ظهوره في وسائل الإعلام، من أجل شرح أسباب خروجه من معسكر المغرب، إلى جانب "خداعه" شخصيًا، حيث وعده بإنهاء أزماته مع زملائه والجهاز الفني، وهو ما لم يتحقق.
* تمرد حمد الله..
ولذلك، فإنه بعد هذه الأزمات، فإن حمد الله، قد يُعارض صفقة انضمام مهدي بن عطية، إلى نادي النصر، في الصيف الحالي.
وإذا أصرت الإدارة النصراوية، التعاقد مع بن عطية، فإن حمد الله، قد يطلب الرحيل عن الفريق، أو حتى فسخ عقده؛ مستغلًا مستحقاته المالية المتأخرة.
أيضًا، فإن لاعب بحجم بن عطية، قد يحصل على "شارة قيادة" النصر، نظرًا لخبرته الطويلة في الملاعب الأوروبية، وهو ما قد يمثل غضبًا أكبر لحمد الله.
وغضب حمد الله، يفتح الأبواب أمام بعض الأندية الراغبة في التعاقد معه، ومنها الاتحاد، كما قد ينتقم اللاعب، بالرحيل إلى الغريم الأزلي الهلال، الذي يفكر في الاستغناء عن مهاجمه الفرنسي بافيتيمبي جوميز.
وفي حال رحل جوميز من الهلال، وعدم تألق المالي موسى ماريجا، فإن حمد الله، قد ينتهي به المطاف، مرتديًا قميص الزعيم، كنوع من الانتقام للنصر ومسلي آل معمر.
وقد يحاول مسؤولو النصر، الخروج من هذه الأزمة، من خلال عقد جلسة صلح، بين الثنائي المغربي، لضمان بقاء حمد الله، والتعاقد مع بن عطية.
اقرأ أيضا