فجر الإعلامي الرياضي بتال القوس، مفاجأة من العيار الثقيل، عن مستقبل النجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر.
وحمد الله البالغ من العمر 30 سنة، ينتهي عقده مع النصر، في صيف 2022، وسط أنباء عن رغبة إدارة النادي، برئاسة مسلي آل معمر، في التخلص منه، قبل بداية الموسم الرياضي الجديد.
وكشف القوس في تغريدة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، عن تغيّر كبير في سلوك اللاعب، مع بداية الاستعدات للموسم الجديد، الذي ينطلق في الثاني عشر من شهر أغسطس القادم.
* مفاجأة سعيدة..
وأشار الإعلامي الرياضي الكبير، إلى أن حمد الله، كان أول الواصلين إلى معسكر النصر، في بلغاريا، بعد أن كان دائمًا آخر لاعب، يصل إلى معسكرات الفريق، وذلك خلال العامين الأخيرين.
وأوضح أن هناك 3 نقاط أساسية، وراء التغيير الذي قام بعه عبدالرزاق حمد الله؛ على النحو التالي:
- وجد إدارة حازمة، برئاسة مسلي آل معمر.
- تعاقد النصر، مع المهاجم الكاميروني فينسنت أبوبكر.
- حمد الله، ناوي له نية، في موسمه الأخير، قبل تجديد عقده.
والنقطة الثالثة، الذي ذكرها بتال القوس، تنفي كل الشائعات عن رغبة حمد الله، في الرحيل عن النصر، وتؤكد رغبته في تجديد عقده، والبقاء مع الفريق.
وفي الأيام الماضية، ترددت أنباء، عن احتمالية انتقال المهاجم المغربي، إلى الاتحاد، في صفقة تبادلية مع الحارس فواز القرني، أو الرحيل إلى الدوري القطري، أو حتى تفجير قنبلة مدوية، بارتداء قميص الهلال.
جدير بالذكر أن عبدالرزاق حمد الله، انضم إلى النصر، في صيف 2018، قادمًا من صفوف الريان لقطري، حيث سجل منذ ذلك الوقت، 111 هدفًا مع الفريق.
