رغم أن أداء المنتخب الأولمبي السعودي، في أولمبياد طوكيو الحالية، نال إشادة وإعجاب البعض في الشارع الرياضي السعودي، إلا أن النتائج كانت صادمة للكثيرين، خاصة وأن الأخضر فشل في التأهل للدور الثاني.
الرافضون للأداء السعودي، في أولمبياد طوكيو، أكدوا على أن التاريخ لا يكتب الأداء ولا المستوى، ولا حتى التمثيل المُشرف، فالتاريخ يتحدث دائماً عن الانتصارات والنتائج.
مجموعة الأخضر الأولمبي، في الأولمبياد، كانت قوية، إذ إنها ضمّت معه، كلاً من البرازيل، ألمانيا وكوت ديفوار.
ورغم صعوبة المجموعة، إلا أن البعض توقع أن يكافح المنتخب السعودي، من أجل التأهل، أو على الأقل تحقيق انتصار في الدورة الأولمبية العالمية، يُرضي به الجماهير السعودية.
خاب ظن الجماهير السعودية، بعد النتائج التى حققها المنتخب الأولمبي، خاصة بعدما تعرض لثلاث هزائم، في الدورة الأولمبية.
وكرر الأخضر سيناريو مشاركتيه السابقتين في أولمبياد 1984 و1996، اللتين خرج منهما دون حصد أي نقطة، حيث تلقى 3 خسائر متتالية، في كل مشاركة، وللمرة الثالثة.
وخسر المنتخب الأولمبي السعودي، من البرازيل 3-1، ضمن مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة لمنافسات كرة القدم، وهي الخسارة الثالثة له في هذه الدورة الأولمبية، حيث انهزم في الجولة الأولى 2-1، أمام ساحل العاج، ثم أمام ألمانيا 3-2، في الجولة الثانية.
وتأهل منتخبا البرازيل وساحل العاج، إلى ربع نهائي منافسات كرة القدم في الدورة الأولمبية، عن المجموعة الرابعة، حيث تصدر الأول جدول الترتيب، وجاء الثاني وصيفاً، فيما ودّع منتخبا ألمانيا والسعودية، منافسات الأولمبياد.
اقرأ أيضا
صفعات مدرب الجودو تشعل حرب دولية مع ألمانيا في أولمبياد طوكيو
