يلتقي ناديا الهلال "بطل الدوري"، والاتحاد "حامل لقب الكأس"، يوم السبت المقبل، على ستاد لوفتس رود، في العاصمة البريطانية لندن، في مباراة قمة، ضمن منافسات نهائي كأس السوبر السعودي.
وخسر الهلال، آخر نهائي لكأس السوبر السعودي، بالسقوط أمام الأهلي، بينما انهزم الاتحاد، في المنافسة على أول لقب للبطولة، بنسختها الجديدة، أمام الفتح.
ويخوض المدير الفني البرتغالي خورخي خيسوس، أول نهائي مع الهلال، منذ توليه المسئولية، خلال الشهرين الماضيين، حيث يسعى إلى الحصول على اللقب، للدخول من الباب الواسع، لقلوب جماهير الزعيم.
وتلعب مجموعة من العوامل، إلى جانب خورخي خيسوس، لحصد اللقب الأول له في منطقة الشرق الأوسط، يرصدها "سعودي. كوم"؛ فيما يلي..
* لعنة الـ5 سنوات
فشل الاتحاد، في الفوز على نادي الهلال، في مباريات الكؤوس، منذ 5 سنوات، حيث كان آخر مرة حقق خلالها النمور، الانتصار، في عام 2013.
ففي 2013، انتصر الاتحاد على الهلال، بنتيجة (3-2)، ضمن منافسات ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث سجل وقتها مختار فلاته "هدفين"، وعبدالرحمن الغامدي "هدف".
وبعد هذه المباراة، التقى الفريقان، في لقائين، كانا في موسم 2014-2015، حيث انتصر الهلال، بنتيجة (4-1)، في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، قبل أن يكرر الفوز في دور الـ16 بكأس ولي العهد، وهذه المرة بنتيجة (3-2).
* إنجازان فريدان
يُعد خورخي خيسوس، المدير الفني البرتغالي الوحيد، الذي حقق كأس السوبر في بلاده، مع قطبي لشبونة بنفيكا وسبورتنج.
وحقق المدير الفني الحالي للهلال، لقب كأس السوبر البرتغالي، مع بنفيكا، في عام 2014، ليكرر نفس الإنجاز، وهذه المرة مع سبورتنج لشبونة، في سنة 2015.
وفي سياق آخر، يعتبر المدربون البرتغاليون، هم الأكثر تتويجاً بكأس السوبر السعودي، برصيد مرتين، بعد فوز جوزيه جوميز مع الأهلي، في 2016، ومن قبله جوزيه مورايس، في 2014، مع الشباب.
اقرأ أيضا
تعرف على برنامج "السوبر السعودي" بعد تعديله
السوبر السعودي| دعوة "قدامى اللاعبين" تشعل أزمة كبرى داخل الاتحاد
