لعنة الرقم 10.. عنوان يفرض نفسه بقوة على حادثة إعلان إدارة نادي برشلونة رحيل نجمها الأسطوري ليونيل ميسي عن صفوف الفريق الكاتالوني وفشل مفاوضات تجديد عقده لخمس مواسم مقبلة .
وجاء الرحيل المفاجئ والمثير ليكتب نهاية درامية لرحلة ليونيل ميسي 34 عاما أفضل لاعبي البارسا عبر التاريخ ويفرض حلقة جديدة من حلقات النهاية الدرامية للنجوم الأساطير أصحاب الرقم 10 في النادي .
ويمثل الرقم 10 بطلا لأكثر من واقعة درامية لنجوم وأساطير لعبوا للبارسا وأنتهت رحلتهم بشكل مفاجئ وحزين مع الفريق كما لو كان للرقم لعنة تلاحق صاحبها من وقت إلى آخر حتى ولو
ولعل أشهر ضحايا لعنة الرقم 10 دييجو أرماندو مارادونا الأسطورة الأرجنتينية الذي لعب للبارسا بين عامي 1982، 1984 ورحل عنه بواقعة شهيرة تمثلت في الاعتداء على لاعبي بلباو في نهائي كأس الملك ودون تحقيق لقب بطل الدوري بسبب المعاملة السيئة التي وجدها مارادونا ودفعته للرحيل إلى نابولي الإيطالي في صفقة رفضها جماهير البارسا وقتها .
ويظهر في الصورة نجم أخر هو رونالدينهو أسطورة البرازيل في الألفية الثالثة الذي لعب بالرقم 10 برفقة البارسا بين عامي 2003، 2008 وقاده للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 2006، وعانى رونالدينهو من تراجع لافت في المستوى واتهامات بالسهر وزيادة الوزن في أخر مواسمه 2007-2008 وكان وقتها في السابعة والعشرين من عمره وتردد أن النادي يضغط عليه لتخفيض راتبه ولكنه تلقى رصاصة الرحمة برحيله في عام 2008 عقب توصية بيبي جوارديولا المدير الفني برحيله عن الفريق .
ويظهر ريفالدو في الصورة وهو من مشاهير الرقم 10 ورحل عن النادي بشكل درامي واتهامات تلاحقه بتراجع المستوى وضغوط لتخفيض راتبه رغم تألقه في السنوات الأولى من الألفية ليضطر للرحيل إلى إيطاليا .
نفس الأمر عانى منه النجم البرازيلي الكبير روماريو الذي لعب بالرقم 10 لفترة في التسعينيات وعانى من اتهامات بإدمان الخمور وزيادة الوزن بعد التتويج بطلا لكأس العالم برفقة البرازيل عام 1994 .
التعليقات السابقة