يعمل مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر، على حسم صفقة أجنبية من العيار الثقيل، قبل أيام قليلة، من إغلاق باب الميركاتو الصيفي الحالي.
والنصر أعلن في وقتٍ سابق، التعاقد مع الثنائي الدفاعي محمد آل فتيل والأرجنتيني فونيس موري، بالإضافة إلى الظهير الأيسر محمد قاسم، وصانع الألعاب البرازيلي أنديرسون تاليسكا، والمهاجم الكاميروني فينسنت أبوبكر.
ولكن، إدارة النصر، لم تكتفِ بهذه الصفقات، حيث فتحت خط التفاوض مع أكثر من لاعب، لضمهم إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم.
* خطة آل معمر..
وعلى رأس الأسماء التي ارتبطت بالانتقال إلى النصر، قبل إغلاق الميركاتو الصيفي، الحارس المصري محمد الشناوي، نجم الأهلي القاهري.
وتقارير سعودي ومصرية، وعدد من الإعلاميين، أكدوا تقديم العالمي، أكثر من عرض رسمي إلى الأهلي، للتعاقد مع الشناوي.
وبعد انتشار هذه التقارير، خرجت مصادر نصراوية، بالإضافة إلى بعض الإعلاميين المقربين من الإدارة، لينفوا التعاقد مع حارس الأهلي المصري.
- إذًا.. ماذا حدث بعد هذا النفي النصراوي؟
يوم الأربعاء، خرج أسطورة الكرة السعودية محمد نور، والذي كان مرشحًا قويًا للعمل في مجلس آل معمر، ليعلن اقتراب محمد الشناوي، من الانتقال إلى النصر.
ولم تمر إلا ساعات قليلة، حتى "فضح" النجم المغربي نور الدين أمرابط، جناح النصر السابق، خطة إدارة مسلي آل معمر.
وودع النصر، منذ ساعات قليلة، نجمه أمرابط، بعد 3 سنوات قضاها مع الفريق الأول لكرة القدم، حقق خلالها بطولة دوري المحترفين "مرة"، والسوبر السعودي "مرتين".
وقال أمرابط، في تصريحات صحفية، مساء الخميس، بعد توديعه رسميًا، إنه تحدث مع رئيس النصر، وأخبره برغبته في البقاء مع الفريق، لموسم رياضي آخر، ولكن آل معمر رد عليه؛ قائلًا: "هذا الأمر مستحيل، لأننا قد نتعاقد مع حارس أجنبي".
وهذا الأمر، يؤكد عمل إدارة النصر بـ"شكل سري"، من أجل حسم صفقة الشناوي، وربما يكون النفي المتواصل، خطة لمنع تدخل الإعلام، وتسببه في إفشال الصفقة.
أيضًا قد يكون الحارس المقصود من آل معمر؛ هو ماركوس فيليبي، نجم فلومينينسي، حيث صرح الإعلامي الرياضي نايل الحربي، في وقتٍ سابق، بأن إدارة النصر، تتفاوض مع لاعب برازيلي في هذا المركز، تحسبًا لفشل ضم الشناوي.