مع بدء العد التنازلي لموعد إنطلاق منافسات الدوري السعودي للمحترفين فى نسخته الجديدة 2-18-2019 تبرز أمام الجميع ظاهرة مثيرة وهي الحضور الأوروبي الكبير فى خريطة المديرين الفنيين ، بعدما تراجعت إلى حد كبير موجة التعاقد مع المدرسة اللاتينية والإتجاه صوب أوروبا خاصة لفرق ساعية لإيجاد مكانا فى منطقة الأمان .
ويظهر فى المقدمة جورجي خيسوس المدير الفنى لفريق الهلال الجديد وهو إسم كبير جدا فى أوروبا وخاصة فى البرتغال بفضل نجاحه المدوي مع بنفيكا الذى قاده للفوز بـ 11 بطولة وكسر هيمنة بورتو على الدوري وكذلك الوصول إلى نهائى الدوري الاوروبي مرتين ، وهو مدرب صاحب نزعة هجومية فى تكتيكاته الفنية داخل الملعب.
كما تظهر المدرسة الأوروبية فى نادى أخر وهو الشباب الذى لجأ إلى التعاقد مع الروماني ماريوس سوموديكا المدير الفنى الجديد صاحب الأداء المتوازن هجوميا ودفاعيا وصاحب تجربة مع الكرة العربية فى الشعب الإماراتي بخلاف نجاحاته الكبرى مع فريق أسترا الروماني لعدة سنوات.
ويظهر مدرب من الأسماء الأوروبية المعروفة وهو فرانك فيركاوتيرن المدير الفنى الجديد لفريق الباطن وصاحب التاريخ الحافل بالبطولات مع فرق أندرلخت وجنك فى بلجيكا واللذين قادهما للفوز بالدوري البلجيكي بخلاف العمل مديرا فنيا لمنتخب بلاده لفترة من الوقت ، وهو من أصحاب المدارس الهجومية فى الملعب ، وسبق له العمل مع الجزيرة الإماراتي.
ويبرز مدرب أوروبي رابع وهو ألكسندر ستانوجيفتيش المدير الفنى الجديد لفريق القادسية وهو صاحب تاريخ فى صربيا وتوج بطلا للدورى المحلي هناك مرتين مع فريق بارتيزان بخلاف العمل فى مديرا فنيا لمنتخب الشباب الصربى واكتشف أكثر جيلا كاملا من المواهب.
وحافظ فريق التعاون مع المدرسة البرتغالية بعد رحيل مدربه جوميز وأستقدم إيمانويل بيدرو المدير الفنى الجديد لموسم في مهمة صعبة له يسعى فيها لوضع التعاون بين فرق المقدمة .
واستقدم نادى الفيصلي مدربا صاحب تاريخ فى الشرق الأوروبي وهو مريشا ريدنك والذى حقق لقب بطل الدوري الروماني مرتين من قبل كنما نال وصافة الدوري الإذربيجاني ، وهو صاحب مدرسة هجومية.
وتعاقد الصاعد حديثا إلى الدوري وهو فريق الحزم مع الروماني دانيال إيسايلا للعمل مديرا فنيا له وهو من الأسماء المعروفة فى رومانيا وسبق له قيادة فريق أسترا للفوز ببطولة الكأس هناك.
