ما يزال نادي الهلال مع الرئيس فهد بن نافل، ساعيًا إلى استكمال سوق الانتقالات الصيفية 2021، وفق ما ذكرته آخر المستجدات الصحفية، مساء اليوم الأحد.
والفريق الأول في الهلال، أصبح أكثر قوة، بعدما استطاع بن نافل التعاقد هذا الصيف، مع كل من البرازيلي ماثيوس بيريرا، قادمًا من وست بروميتش ألبيون الإنجليزي، والمالي موسى ماريجا من صفوف بورتو البرتغالي، إضافة إلى حمد اليامي وخليفة الدوسري.
وأشار الإعلامي سيف الرخيص، المقرب من البيت الهلالي، إلى أن المدير الفني ليوناردو جارديم، طلب من بن نافل، ضم ثنائي "أجنبي" إلى الفريق الأول.
وشدد على أن المدرب البرتغالي يصر على استقدام حارس مرمى، إضافة إلى مدافع، إلى عملاق الرياض.
وذكر أن اختيار الهلال، بشأن المدافع الأجنبي، وقع على النجم المغربي رومان سايس، الذي يقترب من الرحيل عن صفوف وولفرهامبتون ووندرز الإنجليزي.
سايس البالغ من العمر 31 عامًا، قدم مستويات رائعة مع المدرب البرتغالي نونو سانتو، لكن رحيل الأخير إلى تدريب توتنهام هوتسبير، قرب المغربي من الرحيل، خاصة مع عدم نية الطرفين، تجديد العقد، لذا يفضل الولفز بيعه، حتى لا يرحل مجانًا عند دخوله الفترة الحرة.
والنجم المغربي، سيكون هو المدافع الذي يراقب مواطنه عبد الرزاق حمد الله، في ديربي الرياض، فـ"ما العداوة التي تجمع بينهما؟".
أحرج رومان، عبد الرزاق حمد الله، عندما أكد في تصريحات صحفية، أن نجم النصر هو من أخطأ في أزمة فيصل فجر، حيث أنه أساء فهم تعليمات المدير الفني هيرفي رينارد.
كان حمد الله دخل في أزمة مع فجر، عندما حاول في مباراة ودية عام 2019، تسديد ركلة جزاء، ما أشعل مشادة ساخنة بين الطرفين، قبل أن يقرر نجم النصر، اعتزال اللعب دوليًا.
من جانبه، وضعت الصحف المغربية، رومان سايس مع عبد الرزاق حمد الله في مقارنة جدلية.
الصحافة أشادت بما فعله سايس في أمم أفريقيا 2017، عندما رفض مغادرة معسكر منتخب المغرب، بعد وفاة جده، بل أصر على المشاركة مع شارة سوداء، والمفاجأة؟ سجل هدفًا حاسمًا أمام توجو، في ذلك الوقت.
وأشارت إلى أن حمد الله لا يقدر أهمية تلبية النداء الوطني، عكس سايس، القريب بشدة من ارتداء قميص الزعيم.
من ناحية أخرى، عانى الهلال أمام التعاون في الجولة الثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، من "هفوة" قاتلة، ارتكبها عبد الله المعيوف صاحب الـ34 عامًا، إذ أهدى الكاميروني ليندر تاوامبا، الكرة أمام مرمى خالٍ من حارسه.
ويصر جارديم على التعاقد مع حارس مرمى أجنبي، لذا ذهبت المؤشرات سريعًا إلى محمد الشناوي.
الشناوي كان ضمن أهداف النصر، لكن الرئيس مسلي آل معمر، نفى إمكانية ضمه إلى ملعب مرسول بارك، بينما أشارت التقارير إلى أن العالمي يفكر في حارس آخر، إما البرازيلي سانتوس أو الإسباني جويل روبلز.
جدير بالذكر أن الشناوي بدأ تألقه اللافت في منافسات كأس العالم 2018، عندما حصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة مصر أمام أوروجواي، ثم واصل المستويات الرائعة مع العملاق القاهري، ما ساهم في حصول الأهلي على لقب دوري أبطال أفريقيا، مرتين متتاليتين.