بدأ الجدل سريعًا في الشارع الرياضي السعودي، مع انطلاق الموسم الجديد من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إذ أنقذ نادي الهلال، النصر، من كارثة رياضية، كان من شأنها أن تتسبب في تلقي الرئيس مسلي آل معمر، انتقادات قاسية، وفق ما ذكرته آخر المستجدات القانونية، مساء اليوم الأحد.
القصة الجدلية بدأت في الـ14 من أغسطس الجاري، عندما استهل الهلال، مشوار الحفاظ على لقب دوري المحترفين، بتحقيق فوز صعب على حساب الطائي، (1-0).
سرعان ما أشارت صحيفة الرياضية إلى أن النصر له مستحقات مالية متأخرة عند الطائي، ما يهدد بسحب شهادة الكفاءة المالية منه.
بالفعل، أعلنت وزارة الرياضة في بيان رسمي، صدر اليوم الأحد، تعطيل رخصة الكفاءة المالية، موضحة أن الطائي لم يسدد 430 ألف ريال سعودي، إلى النصر، ضمن ديون مالية، واجبة السداد، كما تم إحالة كل من الرئيس التنفيذي، المدير المالي والمحاسب العام إلى الشؤون القانونية من أجل المساءلة بشأن هذا الخطأ.
وهكذا شارك الطائي ضد الهلال، بلاعبين، لم يكن من القانوني، إشراكهم ضد عملاق الرياض.. فـ"ما الكارثة الرياضية التي كاد أن يقع فيها النصر؟ وكيف ساهم الهلال في حماية الغريم من الانتقادات الجماهيرية؟".
أولًا: أكدت وزارة الرياضة في بيانها الرسمي، أن النصر رفع المستندات التي تؤكد استحقاقه المادي، في الـ14 من أغسطس، ما يضع شبهة بشأن التأخر في تقديمها إلى الجهات الحكومية، عمدًا، حتى يتمكن الطائي من إشراك نجومه الجدد ضد الهلال، أملًا في خطف أي نقطة منه أو تحقيق الفوز عليه.
ثانيًا: أشار القانوني أحمد الأمير، عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، إلى أن الهلال، حال خسارته، كان يمكنه أن يتقدم بشكوى رسمية ضد الطائي، بعدم أهلية مشاركة الأجانب، موضحًا أن القرار المتوقع قانونيًا في تلك الحالة، هو احتساب النتيجة، فوز الهلال (3-0).
ولكن.. انتصر الهلال على الطائي، لذا "خمدت" الأزمة قبل أن تبدأ، ما يحمي النصر جماهيريًا، ويبقى السؤال: "هل تعتقد أن العالمي تعمد التأخر في رفع المستندات إلى وزارة الرياضة من أجل إيقاف الزعيم؟".
اقرأ أيضا