أرسنال إلى زوال .. هكذا باتت جماهير المدفعجية تعيش كابوسا دراميا عنوانه انهيار نادي أرسنال أحد أكبر الأندية الإنجليزية وأعرقها كرويا وخسارته المذلة الجديدة أمام مانشستر سيتي بخمسة أهداف مقابل لاشىء في ثالث جولات بطولة الدوري الإنجليزي لموسم 2021-2022 .
وفجرت الخسارة الكبرى عدة أزمات داخل أرسنال أبرزها فقدان تعاطف الجماهير التي صفقت للاعبي السيتزين واحتفلت بأحد أهدافه وكذلك التأكيد المبكر على عدم قدرة الفريق المنافسة على اللقب أو المربع الذهبي وأيضا الاخفاق في تقديم تشكيلة مميزة يمكن لها الصمود أمام الكبار وفي نفس الوقت التعبير عن استمرار لعنة سنوات العجاف في فترة مابعد رحيل أرسين فينجر المدير الفني التاريخي والأسطوري في المدفعجية .
وبات أرسنال ملطشة الأندية في البريمير ليج مع اصرار ادارته على عدم فتح الخزائن أمام استقدام صفقات سوبر بخلاف عدم العثور على مدرب كبير على غرار أرسين فينجر المدرب الأسطوري للمدفعجية وصانع أمجاده في التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة وهو ما كان سببا في حالة الانهيار المدوي أمام مانشستر سيتي في اللقاء الأخير .
لماذا انهار أرسنال ؟ .. سؤال نجيب عنه في السطور التالية .
صفقات مخيبة للأمال وأوديجارد الأمل
خرج أرسنال من ميركاتو 2021 خالي الوفاض من أية صفقات سوبر وكانت الحسنة الوحيدة لاعب صغير السن هو أوديجارد الوافد من ريال مدريد الإسباني وهو نفس الوقت ليس اللاعب القادر على صناعة الفارق في أرض الملعب، رغم حاجة أرسنال لصفقات كبرى في مراكز رأس الحربة ولاعب الوسط المدافع وصانع الألعاب والمدافع .
طريقة لعب سيئة والأجنحة غائبة
فنيا لا يملك أرسنال طريقة لعب حقيقية يجيد بها التعامل مع الكبار فالمدرب أرتيتا يلعب بطريقة 4-3-3 وليس لديه لاعبين مميزين في الجناحين الأيمن والأيسر ومحاولة توظيف ساكا وسميث رو في الجناحين فشلت بامتياز إلى جانب ضعف الوسط وخاصة الارتكاز مع تشاكا ولوكونجا وكلاهما لايملك الخبرات اللازمة لمواجهة فرق كبيرة مثل المان سيتي .
مدرب بلا طموح والنتائج في النازل
لم ينجح ميكيل أرتيتا على مدار موسمين الماضي والجاري في تقديم نفسه بشكل حقيقي كمدرب مميز للمدفعجية ووجه قادر على تكرار تجربة أرسين فينجر فهناك لاعبين تراجع مستواهم بشكل لافت معه يتصدرهم الجابوني بيير أوباميانج رأس الحربة والهداف السابق للفريق الذي بات هبوط مستواه نقطة ضعف كبرى يعاني منها الفريق في البطولات الأخيرة .
الدفاع شوارع .. والهجوم بلا أنياب
برزت في تجربة أرسنال مع المدرب أرتيتا ضعف المنظومة الدفاعية بشكل لافت ولم ينجح كل من سواريس وشامبرز وهولدينج وتيرني في صناعة حائط صد كبير ودائما ما تستقبل الشباك أهدافا في المباريات الصعبة أمام الفرق الكبرى، ومن يتابع يجد أن الدفاع شوارع والهجوم بلا أنياب حقيقية خاصة في المباريات الكبرى .
اقرأ أيضا
الكابوس الأسوأ في تاريخ أرسنال ورقم قياسي تاريخي لمانشستر سيتي
مدافع لندن تنهار.. مانشستر سيتي يكتسح أرسنال بخماسية في الدوري الإنجليزي
