قصة إنسانية| جوميز.. من "الجهل" إلى الإنجاز التاريخي في الشامبيونزليج

تاريخ النشر: 24/08/2018
883
منذ 6 سنوات
قصة إنسانية| جوميز.. من "الجهل" إلى الإنجاز التاريخي في الشامبيونزليج

مثل الكثير من نجوم كرة القدم، عانى الفرنسي بافتيمبي جوميز، مهاجم نادي الهلال، من ظروف عائلية قاسية للغاية، في صغره، وقبل دخول عالم الشهرة والمال، باحتراف رياضة كرة القدم.

وأعلن نادي الهلال، أمس الخميس، تعاقده رسميًا مع جوميز، البالغ من العمر 33 سنة، لمدة موسمين، مع إمكانية التجديد لعام آخر.

* ظروف قاسية

وتعرض جوميز، لظروف قاسية في صغره، منعته من 

استكمال دراسته، حيث كان والده "العامل البسيط"، عاجزًا عن إعالة أفراد 

الأسرة البالغ عددهم 10 أشخاص، الأمر الذي دفعه إلى مغادرة المدرسة، للعمل.


وقال جوميز، عن ذلك: "كنت أكسب المال أكثر مما هو عليه في المدرسة، لذلك قررت ترك الدراسة، في سن الـ15، لمساعدة والدي الذي لم يتمكن من توفير احتياجات الأسر"، مشددًا على أن ذلك أضر به كثيرًا، حيث لم يعض حياة الطفولة بشكل طبيعي. 

وعلى الرغم من الأضرار الناتجة عن عدم إكماله دراسته، يرى جوميز، أن العمل في سن مبكر، جعله يتحمل المسئولية، ويعلم قيمة الحياة جيدًا، فيما بعد.

ولكن بعد مرور 10 سنوات كاملة، وبعد أن أصبح لاعبًا محترفًا، قرر النجم الفرنسي، العودة إلى الدراسة مجددًا، خاصة أنه شعر بخجل شديد، عندما عجز عن التعبير بشكل صحيح عن نفسه، في أول مقابلة تلفزيونية له، بعد توقيع أول عقد احترافي في مسيرته الكروية.

وعن ذلك يقول جوميز: "كان هدفي الأول، هو توفير منزل جيد لأسرتي، وتوفير حياة كريمة لهم، وعندما نجحت في ذلك، قررت فورًا العودة إلى الدراسة".

* إنجاز تاريخي

وبعد هذه الرحلة القاسية مع الحياة، أصبح جوميز، واحد من أبرز اللاعبين، على مستوى العالم، خاصة في فترة تواجده في أوليمبك ليون ومارسيليا الفرنسيين، بل أنه حقق رقمًا قياسيًا تاريخيًا، في بطولة دوري أبطال أوروبا.

ويُعد جوميز، صاحب أسرع هاتريك في تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا، عندما سجل ثلاثة أهداف في مرمى دينامو زغرب الكرواتي، بعد مرور 8 دقائق فقط من انطلاق المباراة، عندما كان ينشط في ليون الفرنسي، وذلك ضمن منافسات دور المجموعات، في موسم 2011-2012.

حمل تطبيق سعودي الآن