في أسوأ انطلاقة له بمسابقة الدوري الإيطالي، حصد نادي يوفنتوس نقطة وحيدة من 9 نقاط هي محصلة 3 جولات في الموسم الجديد 2021-2022.
وتعد هزيمة السبت الماضي أمام نابولي بهدفين لهدف هي الثانية على التوالي بعد رحيل البرتغالي كرستيانو رونالدو عن صفوف الفريق.
ففي الجولة الافتتاحية تمكن أودينيزي من تحويل تأخره أمام يوفنتوس من 2-0 في الشوط الأول إلى التعادل 2-2، وسجل رونالدو هدفًا ثالثًا في الدقيقة الأخيرة كان كفيلًا بمنح السيدة العجوز نقاط المباراة لولا تدخل تقنية "VAR" ووقوفها بجانب أصحاب الأرض، لتنتهي الموقعة بالتعادل.
وفي الجولة الثانية استقبل يوفنتوس فريق إيمبولي مع وعود بعدم تأثر الفريق برحيل الدون، إلا أن فريق الأبيض والأسود سقط في ميدانه بهدف من لاعب إيمبولي ليوناردو مانكوسو بالدقيقة 21 من الشوط الأول.
وواصل الفريق معاناته في الجولة الثالثة، وعلى الرغم من تقدمه في الشوط الأول، سقط أبناء المدرب ماسيميليانو أليغري من جديد واستقبلوا هدفين في الشوط الثاني.
هل هي لعنة رونالدو؟
يوفنتوس الإيطالي حصل على نقطته الوحيدة في الدوري في حضرة كريستيانو رونالدو أمام أودينيزي بملعب فريولي بمدينة أوديني، وبعد رحيل اللاعب خسر اليوفي مباراتيه أمام إيمبولي ونابولي، والأسوأ أن الفريق سجّل هدفًا واحدًا خلال 180 دقيقة، بينما الراحل نحو مدينة مانشستر سجل هدفين في ظهوره الأول.
تداعي الهجوم
في وجود رونالدو تمكن فريق السيدة العجوز من تصدر الاحصائيات الهجومية بالدوري الإيطالي، فالبرتغالي سجل 101 من الأهداف خلال 134 مناسبة مع يوفنتوس، أما بعد رحيله يمكن ملاحظة الانهيار، إذ يحتل حاليًا المركز الـ12 من أصل 20 فريقا من حيث التسديدات على المرمى بأول 3 جولات.
اقرأ أيضا
قائد يوفنتوس: رونالدو أصبح "ماضي" وديبالا هو نجم الفريق
يوفنتوس يواصل السقوط بخسارة "مرة" أمام نابولي في الدوري الإيطالي