يبدو أن أزمة نادي إنتر الإيطالي الاقتصادية لن تنفرج في القريب العاجل.
فعلى الرغم من فوزه بلقب الدوري الإيطالي بعد سيطرة كاملة من يوفنتوس على البطولة لمدة تسعة مواسم، إلا أن إدارة النادي عانت بشدة اقتصاديًا، واضطرت لبيع عدد من أبرز نجومه خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وأكدت مجموعة "سونينج" الصينية المالكة لنادي إنتر بعد أيام فقط من الفوز بلقب الدوري الإيطالي أن الموقف الاقتصادي للنادي مريع، وأعلنوا عن تدابير ضخمة لخفض التكاليف، كانت بدايتها قرار من المدرب أنطونيو كونتي بالرحيل، رغم أنه من وضع حجر الأساس لمشروع النيراتزوري الرياضي، والذي قاده للفوز بلقب الدوري الإيطالي.
كما شملت تلك التدابير بيع البلجيكي لوكاكو إلى تشيلسي الإنجليزي مقابل 115 مليون يورو، والمغربي أشرف حكيمي إلى سان جيرمان الفرنسي مقابل 60 مليون يورو.
وبعد كل الإجراءات وصفقات الشراء، حقق إنتر ربحًا قدره 130 مليون يورو من سوق الانتقالات خلال الصيف الماضي.
كما عززت إدارة إنتر دخل النادي من صفقات الرعاية بنسبة 245% بفضل عدد من الصفقات الجديدة لأكثر من شركة.
ورغم كل ذلك، إلا أن صحيفة "لا روبوبليكا" الإيطالية أكدت أن إنتر لا يزال يعاني ماديًا، ويخسر 12 مليون يورو شهريًا.
مالكو إنتر حصلوا على قرض بقيمة 275 مليون يورو من إحدى الشركات الأمريكية في مايو الماضي، وسيحتاج إما إلى العثور على مستثمرين جدد أو المخاطرة بفقدان السيطرة على النادي.
اقرأ أيضا