تلقى نادي النصر موافقة شفهية من المدير الفني رودي جارسيا، على تدريب الفريق الأول لكرة القدم خلال الفترة القادمة، خلفًا للبرازيلي مانو مينيزيس.
وكانت إدارة النصر قد قررت إقالة مينيز من تدريب الفريق، لسوء النتائج، عقب الخسارة أمام الاتحاد بنتيجة (1-3)، على ملعب مرسول بارك، في قمة الجولة الخامسة من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وجارسيا اسم لن يكون غريبًا عن عشاق كرة القدم، في ظل أنه تولى قيادة أندية عملاقة في أوروبا، مثل روما الإيطالي وأولمبيك ليون الفرنسي.
وفيما يلي، نستعرض أبرز التحديات التي يواجهها جارسيا في حالة توليه تدريب النصر رسميًا خلال الفترة القادمة..
السيطرة على "غرفة الملابس"
بات من أبرز أولويات جارسيا مع النصر، هو السيطرة على نجوم الفريق، ومنع حدوث أي أزمات أو انفلات بين اللاعبين داخل غرفة الملابس.
وترددت أنباء خلال الفترة الماضية، بشأن توتر العلاقة بين المغربي عبد الرزاق حمد الله، والبرازيلي أندرسون تاليسكا، على خلفية تصريحات سابقة، حيث قال تاليسكا إنه يشعر بالراحة داخل الملعب، بجوار المهاجم الكاميروني فنسنت أبو بكر، ويتوقع تشكيل ثنائي قوي مع أبو بكر، وأيضًا نشر مقطع فيديو لركلة الجزاء التي أهدرها حمد الله أمام الاتحاد.
وأمام مثل تلك السيناريوهات، أصبح على جارسيا السيطرة وفرض شخصيته على اللاعبين من أجل تحقيق الاستقرار داخل الفريق في الفترة القادمة.
عزل الإدارة عن الأمور الفنية
في حالة قيادة النصر، يجب على جارسيا أن يعزل إدارة النادي، عن أي أمور فنية تتعلق بالفريق، وهو الأمر الذي حذر منها جمهور العالمي خلال الفترة الماضية.
ويأتي ملف "صفقات الشتاء" على رأس تلك الأمور، التي يجب على جارسيا مراعاتها، من حيث اختيار الصفقات بعناية دون تدخل من الإدارة، وتحديد الأجانب المطلوبين في الفريق، والتعاقد مع حارس مرمى أجنبي، وهو الأمر الذي لم تتمكن إدارة النصر من حسمه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعد رحيل الحارس الأسترالي برادلي جونز.
اقرأ أيضا
