نجح مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر، في تشكيل فريق يعتبره الكثيرون، الأقوى في المملكة العربية السعودية، خلال السنوات القليلة الماضية.
وتعاقد النصر، في صيف 2021، مع الثنائي الدفاعي محمد آل فتيل والأرجنتيني فونيس موري، بالإضافة إلى الظهير الأيسر محمد قاسم، ومتوسط الميدان البرازيلي أنسيلمو دي مورايس، ومواطنه صانع الألعاب أنديرسون تاليسكا، والمهاجم الكاميروني فينسنت أبوبكر.
وانضم هؤلاء اللاعبين، إلى نخبة من نجوم العالم والمملكة، المتواجدين في النصر؛ أمثال: المغربي عبدالرزاق حمد الله والأرجنتيني بيتي مارتينيز، وخالد الغنام وعبدالفتاح عسيري وأيمن يحيى وعلي الحسن.
وعلى الرغم من هذه الأسماء القوية، إلا أن النصر، ظهر بأداء سيء، في معظم مباريات الموسم الرياضي الحالي؛ بسبب الأزمات الفنية والإدارية، داخل الفريق الأول لكرة القدم.
- إذًا.. كيف يعود نادي النصر إلى وضعه التاريخي؟!
واستشهد قطاع كبير من الجماهير النصراوية، بـ"لقطتين عالميتين"، يُمكن أن يقتدي بهما مسؤولي العالمي، من أجل إعادة الفريق الأول لكرة القدم، إلى وضعه الطبيعي.
* اللقطة الأولى..
منذ بداية الموسم الرياضي الحالي 2021-2022، اعتاد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، الخروج إلى جماهير فريقه، في مقطع فيديو مصور، للرد على الاستفسارات، وتوضيح الصورة داخل الفريق الأول لكرة القدم.
وهذا التصرف، أصبح ضروري للغاية تنفيذه داخل النصر، في ظل الألغاز المتواصلة، عن الفريق الأول لكرة القدم ونجومه، ما يجعل البعض يستغلها لنشر الشائعات.
ويرى قطاع كبير من جماهير النصر، أن خروج مسلي آل معمر، رئيس النادي، في خطابات دورية، للحديث عن أوضاع الفريق الأول؛ مثل لابورتا، سيكون حدث تاريخي، يتصدى من خلاله للشائعات التي يبثها أنصار الهلال؛ على حد قولهم.
* إذلال النفس..
أما اللقطة الثانية، والتي تحولت إلى حديث العالم أجمع، تتمثل فيما قام به الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، نجم برشلونة السابق، وباريس سان جيرمان الفرنسي الحالي، أمام مانشستر سيتي الإنجليزي.
وقام ميسي، بالنوم على الأرض، خلف الحائط البشري، خلال تنفيذ الجزائري رياض محرز، جناح السيتي، ضربة حرة على منطقة الجزاء، في تصرف لأول مرة في تاريخه.
وتضاربت الأراء بشأن تصرف الأسطورة الأرجنتينية، فالبعض اعتبرها إذلال لتاريخ ميسي، بعد خروجه من برشلونة، وآخرون رأوا أنها تضحية من نجم كبير، دفاعًا عن فريقه.
وهُنا، تدخل عشاق النصر، الذين يروا أن فريقهم لن يعود إلى منصات التتويج، إلا بتضحية النجوم الكبار، أمثال عبدالرزاق حمد الله، والاقتداء بما يفعله ميسي، بعيدًا عن التفكير في مصالحهم الشخصية.
ولذلك، فإن السؤال الذي يطرح نفسه: "هل يتنازل حمد الله عن كبريائه وينام على الأرض دفاعًا عن النصر مثلما يطالب الجماهير؟!".
اقرأ أيضا
أزمة حمد الله "تهز" النصر.. اتهامات لتاليسكا بالتحريض وورطة لمسلي آل معمر
"أخضر 23 " يحرم الهلال والنصر من 6 نجوم كبار .. قائمة كأس غرب آسيا 2021