رغم أن الدوري السعودي للمحترفين مازال في بداياته وأن المسابقة لم يمر عليها سوى إنطلاق 6 جولات فقط إلا أن الأندية الكبيرة هذا الموسم شهدت تراجعاً واضحاً هذا الموسم.
الجولات الستة التى أُقيمت هذا الموسم حتى الأن من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان أثبتت أن الفرق الكبيرة تُعاني بشكل واضح وأن كان الإتحاد قد نجح في الهروب من "زلزال" التراجع .
الإتحاد تجاوز سريعاً "مطب" تغيير جهازه الفني بعد أول جولتين تقريباً حيث رحل البرازيلي فابيو كاريلي وتم التعاقد مع الروماني كوزمين كونترا بدلا منه نتيجة خسارة الفريق تحت قيادة المدرب البرازيلي لقب البطولة العربية ضد الرجاء المغربي بركلات الترجيح.
الإتحاد الذي حقق المركز الثالث في الدوري الموسم الماضي ، بدأ هذا الموسم بالسقوط أمام الفيحاء بهدف نظيف ثم فاز على الرائد بثلاثية وبعد هاتين المباراتين خسر الفريق لقب البطولة العربية فتمت إقالة كاريلي .
وقام حسن خليفة الفريق بشكل مؤقت في مباراة الفيصلي بالجولة الثالثة بهدفين لهدف قبل أن يتولي كوزمين تدريب الفريق الإتحادي ويقوده للفوز على أبها 6-1 والنصر 3-1 والتعادل ضد التعاون 1-1 ليتربع الفريق على قمة ترتيب الدوري بـ13 نقطة.
في الهلال ، لا تسير الأمور بشكل جيد تحت قيادة المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم حيث حقق 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين في الدوري السعودي هذا الموسم وله مباراة مؤجلة ضد الفيحاء لم يحدد موعدها.
أما النصر ، فقد بدأ الموسم الجديد بتحقيق فوز كبير على ضمك برباعية مقابل هدف تحت قيادة مدربه السابق مانو مينيز لكن الفريق تراجع بعدها بدون مُبرر حيث خسر من الفيصلي بهدفين لهدف ثم فاز بصعوبة على التعاون بثلاثية مقابل هدف قبل أن يخسر أمام الإتحاد 1-3 ليرحل مانو مينيز ويتم تعيين مارسيلو سيزار بشكل مؤقت وقاد سيزار العالمي للفوز على الباطن بهدف دون رد.
ويترقب جمهور النصر تعاقد إدارة النادي مع مدرب أجنبي قوي لقيادة الفريق الذي يتواجد في المركز السادس بترتيب الدوري السعودي برصيد 9 نقاط فقط.
الوضع في الشباب، وصيف الدوري السعودي خلال الموسم الماضي لا يسر عدو ولا حبيب فالفريق يحتل المركز العاشر هذا الموسم برصيد 6 نقاط تحت قيادة البرازيلي بريكليس شاموسكا ، وفاز الشباب خلال 6 مباريات مرة وحيدة إذ تلقى هزيمتين وحقق 3 تعادلات.
بينما يعيش النادي الأهلي يعيش فترة سيئة للغاية حيث بدأ هذا الموسم بشكل كارثي بعدما حقق 5 تعادلات وخسارة في أول 6 مباريات تحت قيادة الألباني بيسنيك هاسي التي جعلت الفريق في المركز الثاني عشر.