كشف محمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، فضائح كبرى، في معسكر الفراعنة، خلال كأس العالم 2018 بروسيا، بالإضافة إلى توجيه رسالة شديدة اللهجة، على اتحاد الكرة في بلاده، والذي اتهمه بـ"الغرور" و"التكبر".
وخرج منتخب مصر، من دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2018 بروسيا، بدون الحصول على أي نقطة، وسط أزمة كبرى بين محمد صلاح، واتحاد الكرة في بلاده، عقب استغلال الأخير لحقوق صورته، بالإضافة إلى حضور العديد من الفنانين، لمعسكر الفراعنة.
وأوضح صلاح، في فيدو نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه خلال معسكر الفراعنة، في كأس العالم، اضطر إلى النوم في الساعة السادسة صباحًا، بسبب صعود العديد من الأشخاص، إلى غرفته، في وقت متأخر من الليل، لطلب التصوير معه.
وأشار نجم ليفربول، إلى أنه عندما رغب في أحد الأيام، النزول لتناول وجبة الفطار، وجد بعض الأشخاص يمنعوه من ذلك، بحجة أن هناك خطر على سلامتي، لوجود أعداد كبيرة من المصريين، في الفندق.
ورد محمد صلاح، على اتهامه بالغرور والتكبر ضد بلده، بعد الشروط التي وضعها أمام اتحاد الكرة "الجبلاية"، قبل الانضمام إلى معسكرات الفراعنة، والتي تضمن توفير "حراس" شخصيين له، من وقت نزوله من الطائرة، حتى الوصول إلى فندق الإقامة، بالإضافة إلى منع تصوير أي شخص معه، إلا بموافقة المحامي الخاص به، قائلًا: "الموضوع مش تناكة، أو تكبر وغرور، ولكن من حقي أن اتحرك بحرية كبيرة من المطار إلى الفندق، حتى أشعر بالراحة قبل المباريات".
وأضاف: "من حقي أن أرفض صعود أي شخص إلى غرفتي، خلال معسكر المنتخب الوطني، للتصوير معي"، لافتًا إلى أن هذا الأمر لا يحدث نهائيًا معه، منذ احترافه في أوروبا.
وطالب صلاح، بتوفير "طائرة بيزنس" للاعبي المنتخب الوطني، حتى يسافروا بحرية كبيرة ودون أي إرهاق؛ قائلًا: "أمر جيد أن يكون هناك طائرة خاصة للمنتخب.. ولكن ما فائدتها إذا كنا غير مرتاحين".
ووجه محمد صلاح، رسالة إلى اتحاد الكرة، بأن محاولتهم لتشويه صورته، أو إظهاره في شكل "المتكبر" ضد بلده، أمر لن يصدقه أي شخص، قائلًا: "نحن في عام 2018، ومحدش بقى يصدق هذا الكلام".
ونفى صلاح، أن يكون طلباته فردية أو لشخصه فقط، بل للمنتخب بأكمله، موضحًا أنه مجبر على الحديث في مثل هذه الأمور، رغم أنه ليس قائد الفراعنة، خاصة أن باقي اللاعبين، يرفضون التحدث.
اقرأ أيضا
