سقط الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، ليلة أمس الثلاثاء، على ملعب مرسول بارك، بالهزيمة (2-1)، أمام الهلال، في قمة مباريات نصف نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا.
ديربي الرياض، كان استثنائيًا، في ظل ما صاحبه من إثارة وتنافسية، سواء قبل صافرة البداية أو بعد إعلان تأهل الهلال إلى المباراة النهائية، إذ عمد البعض من اللاعبين والإداريين إلى الدخول في صراعات جانبية ومشادات ساخنة، أبرزها كان من بطولة حسين عبد الغني، المدير التنفيذي في النصر.
وانتشرت صورة، التقطتها صحيفة الرياضية، يظهر خلالها عبد الغني في أثناء اعتدائه صراحةً على علي البليهي، أحد نجوم الهلال، بجانب محاولة الاحتكاك بسلمان الفرج، ما تسبب في طلب قطاع واسع من الهلاليين، من وزارة الرياضة، التدخل سريعًا مع صاحب الـ44 عامًا، المعروف عنه إثارة المشاكل منذ كان لاعبًا.
وأكدت صحيفة اليوم، عبر موقعها الإلكتروني، أن المدير التنفيذي حسين عبد الغني، لن يفلت من عقوبات وزارة الرياضة، القاسية.
وأشارت، صباح اليوم الأربعاء، إلى أن العقوبات قد تصل إلى حد الشطب من العمل الرياضي، أو على أدنى تقدير، إيقاف عبد الغني عن ممارسة أي نشاطات متعلقة بالرياضة السعودية، بسبب سلوكياته غير الأخلاقية.
وتبقى في الذاكرة، العقوبة التي أقرتها وزارة الرياضة على خالد البلطان، رئيس الشباب، عندما حرمته من النشاط الرياضي، لمدة شهرين كاملين، مع منعه من دخول مقر النادي، في الفترة نفسها، بسبب مشادة ساخنة وقعت مع حسين عبد الغني، في قضية البرازيلي سيبا، الشهيرة.
يذكر أن حسين عبد الغني يتولى منصب المدير التنفيذي في الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، منذ 20 نوفمبر 2020، أي أنه يكمل أول أعوامه في هذا المنصب، بعد شهر من الآن.
اقرأ أيضا
