يسدل الستار بشكل رسمي يوم الأحد المقبل، على منافسات كأس العالم "قطر 2022"، بمواجهة نارية بين فرنسا والأرجنتين على ملعب لوسيل.
وكان المنتخب الأرجنتيني قد تأهل لنهائي كأس العالم، بالفوز على كرواتيا أول أمس الثلاثاء (3-0)، في نصف النهائي الأول.
وعبر المنتخب الفرنسي حامل اللقب في نسخى روسيا 2018، للنهائي بالفوز على المغرب بالأمس بهدفين دون مقابل.
وسيكون المنتخب الفرنسي، أمام إنجاز تاريخي حال نجح في الفوز بكأس العالم للمرة الثانية على التوالي، ليكون أول فريق يحقق هذا الإنجاز في النسخة الجديدة للمونديال.
باريس سان جيرمان كلمة السر في التتويج بكأس العالم:
ستكون مواجهة الأرجنتين وفرنسا، بمثابة تحدي خاص بين ليونيل ميسي وكيليان مبابي مهاجمي باريس سان جيرمان الفرنسي.
ويدخل الثنائي المباراة، في صدارة جدول ترتيب هدافي كأس العالم برصيد 5 أهداف لكل منهما، حيث سيكون ملعب لوسيل بمثابة عنصر الحسم للقب المونديال والهداف.
وبالعودة للتاريخ، نجد أن البرازيلي رونالدينيو توج بكأس العالم عام 2002 مع راقصي السامبا، بعد أن وقع في 2001، على عقود انتقاله لباريس سان جيرمان.
وفي عام 2018، توج كيليان مبابي بكأس العالم مع فرنسا، بعد أن وقع في عام 2017 على عقود انتقاله لباريس سان جيرمان قادما من موناكو.
ونجد أيضا أن ميسي في نهائي كأس العالم 2022، بعد أن وقع لباريس سان جيرمان في صيف عام 2021، قادما من برشلونة الإسباني، ليبقى السؤال "هل يكون باريس عنصر الحسم لميسي هذه المرة؟".
اقرأ أيضا
بعد إصابته أمام كرواتيا.. هل يشارك ميسي مع الأرجنتين في النهائي؟