يعيش النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور حالة من العزلة، على خلفية الهجوم الإعلامي الحاد ضده بسبب تصريحات عن العنصرية في الملاعب الإسبانية.
وصرح فينيسيوس جونيور في حوار تليفزيوني صدم الرأي العام في إسبانيا، بأن أزمة العنصرية إذا لم تحل، سيكون على الفيفا تغيير موقع إقامة كأس العالم، والبحث عن دولة أخرى.
وتستعد إسبانيا لتنظيم مشترك لبطولة كأس العالم عام 2030 مع البرتغال والمغرب، حيث من المتوقع أن يلعب نهائي المونديال على ملعب سانتياجو برنابيو بالعاصمة مدريد.
وأثار تصريح فينيسيوس جونيور الذي انتشر قبل أيام قليلة حالة من الغضب، لدى المسئولين في الحكومة الإسبانية، وكذلك لدى الإعلام المنتمي لريال مدريد على الأخص.
وبحسب شبكة "كادينا سير" الإسبانية، فأن فينيسيوس جونيور يعيش حالة نفسية سيئة للغاية، حيث بات في عزلة عن زملائه في ريال مدريد، خاصة مع غضب المسئولين في النادي من تصريحاته.
ويعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي بمثابة الحليف الوحيد لفينيسيوس جونيور حاليا، خاصة بعد دفاعه القوي عنه في المؤتمرات الصحفية الأخيرة.
وبات يشعر فينيسيوس بوجود حملة منظمة ضده من أجل إبعاده عن الكرة الإسبانية، والتي بدأت أثارها في التأثير على المسئولين في ريال مدريد، وبالأخص فلورنتينو بيريز الذي انتقده بشدة بعد تصريحاته الأخيرة.
ولم يصدر فينيسيوس جونيور حتى الأن، أي بيان لمحاولة تصحيح التصريحات التي صدرت منه بشأن العنصرية في إسبانيا، وسحب تنظيم كأس العالم 2030.
اقرأ أيضا
