تفوق نادي ريال مدريد، أمس السبت، على حساب منافسه إشبيلية، بهدفين مقابل هدف، في مباراة أقيمت ضمن منافسات الجولة الـ20 من الدوري الإسباني.
وشارك النجم البرازيلي مارسيلو، في لقاء النادي الملكي أمام خصمه الأندلسي، أساسيًا، قبل أن يغادر الملعب في الدقيقة 71، ويشارك بدلًا منه، الفرنسي فيرلاند ميندي.
وعانى مارسيلو، دفاعيًا، منذ الموسم الماضي، الأمر الذي دفع الجهاز الفني في الريال، إلى إشراك بديله، ريجيلون، بصورة أساسية.
وتتكرر الأزمة الراهنة في الرواق الأيسر، الموسم الجاري، حيث أصبح بسبب ذلك، ميندي، يشارك على حساب زميله البرازيلي.
وخلال المباراة، أطلق جمهور الميرنجي، صافرات الاستهجان، وأظهرت الكاميرات الناقلة، مارسيلو، في حالة بكاء، وتأثر شديد.
تذكرنا صافرات الاستهجان دومًا بما حدث في جحيم البيرنابيو مرات عدة، حيث سبق -وفقًا لصحيفة ماركا- أن تعرض عديد النجوم إلى غضب الجماهير: (كاكا، بنزيما، كاسياس، جوتي، هوجو سانشيز، هييرو، دي ستيفانو) وغيرهم.
ولن نستطيع رصد كواليس معارك هؤلاء النجوم مع جمهور ريال مدريد، بسبب القصص الطويلة، ولذلك نستعرض لكم ما حدث مع كريستيانو رونالدو بالتحديد، وما آلت إليه الأمور وقتها:
تعرض كريستيانو رونالدو، هداف ريال مدريد الأول، للانتقادات غير المتوقعة، بل وصل الانتقاد إلى حد إطلاق الجماهير صافرات الاستهجان على اللاعب في مواقف مختلفة.
في عام 2012، أبدى البرتغالي امتعاضه من الصافرات، بقوله: "لم يحدث هذا معي في مانشستر يونايتد، لا أحب هذا على الإطلاق".
ودافع الأسطورة دي ستيفانو حينها عن الجمهور واللاعب في وقت واحد، بتصريح دبلوماسي: "للجمهور الحق في فعل ما يريد، وإذا اعترض 100 شخص على رونالدو، فهناك ألف آخرون، معجبون به".
وفي عام 2017، تكرر الوضع المخزي مجددًا مع رونالدو، وهذه المرة وصل اللاعب إلى قمة غضبه، وشهد هذا الموسم، أكثر الأوقات توترًا وقلقًا بين الطرفين (الجمهور واللاعب).
وخرج المدير الفني زين الدين زيدان، وقتها للملأ، مدافعًا عن اللاعب، ومتعاطفًا معه، حين أكد أنه شخصيًا تعرض للموقف نفسه، حين كان لاعبًا بريال مدريد.
وانتهت رحلة رونالدو مع النادي الملكي، صيف عام 2018، حين انتقل إلى يوفنتوس، وتبدو الصافرات أحد أسباب تركه الفريق بشكل مفاجئ، كما أشاعت الصحافة.
ويحتل ريال مدريد صدارة ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 43 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن برشلونة، الوصيف، قبل أن يلعب الأخير، مساء اليوم السبت، أمام غرناطة.
اقرأ أيضا
كاسيميرو يحطم إشبيلية.. "الثنائية الأولى في تاريخه وريال مدريد يحقق رقما سلبيا"
