قصة من كأس العالم| بعد الرفض الأوروبي.. أوروجواي ترد الاعتبار في "34"

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق منافسات كأس العالم بروسيا، في نسخة الـ 21 من الحدث الكروي الأكبر على مستوى الساحرة المستديرة، بمشاركة كبار المنتخبات العالمية.

وتشهد نسخة روسيا هذا العام، حدث إستثنائي بمشاركة أربعة منتخبات عربية للمرة الأولى في كأس العالم، ويأتي على رأسهم السعودية، مصر، المغرب، وتونس.

يمتلئ المونديال منذ انطلاقته عام 1930 بالكثير من الأحداث، والقصص التي شكلت أهمية الحدث، والذي بدأ بفكره من الصحفي الفرنسي ورئيس الاتحاد الدولي وقتها جون ريميه.

ويستعرض معكم "سعودي"، في سلسلة متتابعة من التقارير أحداث مثيرة، حدثت على مدار تاريخ نسخ كأس العالم بداية من عام 1930 بالأوروجواي حتى البرازيل عام 2014.

*رفض أوروبي لمونديال 1930:

- اقيمت أول نسخة من كأس العالم، في الأوروجواي عام 1930، في الفترة ما بين الـ 13 حتى الـ 30 من يوليو، بمشاركة 13 منتخبا، بواقع 7 من أمريكا الجنوبية، 4 من أوروبا، و2 من أمريكا الشمالية.

- دعا رئيس الفرنسي جون ريميه رئيس فيفا وقتها جميع الاتحادات المحلية التابعة له للمشاركة في المونديال، والذي لم يجري له أي تصفيات تأهليه، والذي واجه رفض كبير من بعض الدول الأوروبية التي تقدمت لإستضافه البطولة.

- جاء الرفض الأوروبي، بسبب تكلفة الرحلة من أوروبا لأمريكا الجنوبية، كذلك مدة السفر والتي تصل لبضعة أيام، رغم إعلان أوروجواي وقتها استعدادها لتحمل كافة تكاليف الإقامة وتنقل الفرق المشاركة إليها.

- تسبب الموقف الأوروبي المخزي وقتها لحرج كبير لرئيس الاتحاد الدولي، الذي ضغط على فرنسا، بلجيكا، رومانيا، ويوغوسلافيا للمشاركة في البطولة، وهو ما حدث فعليا بوصول تلك المنتخبات لأوروجواي عبر باخرة عملاقة.

*رد أوروجواي في مونديال 1934:

- رفضت أوروجواي المشاركة في النسخة الثانية من المونديال، والتي إقيمت في إيطاليا عام 1934، وتحديدا في الفترة ما بين 27 مايو حتى 10 يونيو، بمشاركة 16 منتخبا.

- جاء رفض حامل لقب نسخة عام 1930 للمشاركة في مونديال إيطاليا، بسبب الموقف الأوروبي الرافض للتواجد في كأس العالم بالأوروجواي، بالرغم من مشاركة البرازيل والأرجنتين بدعوة من فيفا، حيث حصلت القارة الأوروبية على 12 مقعدا في كأس العالم 1934 من أصل 16، لتبدأ من هنا سيطرة القارة العجوز على مقاعد المونديال.