يومًا بعد يوم، والأنباء تتزايد بشأن رغبة نادي النصر، في التعاقد مع النجم المغربي يونس بلهندة، متوسط ميدان جلطة سراي التركي.
وبلهندة البالغ من العمر 29 سنة، ينتهي عقده مع جلطة سراي في يونيو 2021، ووفقًا لآخر الأنباء، عرض النصر، على الفريق التركي، التعاقد معه في صفقة تبادلية، مقابل التخلي عن النيجيري أحمد موسى.
ويبدو أن موسى، هو اللاعب الأجنبي الوحيد فعلًا، في صفوف نادي النصر، الذي يُمكن أن تتخلى عنه الإدارة، في الصيف القادم، بسبب مستواه السيء مع الفريق الأول لكرة القدم، منذ الانضمام إليه، في صيف 2018.
أما باقي المحترفين، فقد أعلن نادي النصر، أنه متمسك بهم، ولا يوجد نية للتخلي عن أي منهم، حتى الثلاثي الذي ينتهي عقده في الصيف القادم "براد جونز، ومايكون بيريرا، وبيتروس أراوخو".
ولكن، هل رحيل موسى والتعاقد مع بلهندة يحل مشاكل نادي النصر.. أم يزيدها تعقيدًا ؟
الحقيقة أن بلهندة، يلعب في مركز مختلف تمامًا عن موسى، فالأول يستطيع أن يؤدي في خط الوسط الأرتكاز أو صانع الألعاب، بينما الثاني يجيد كجناح أيسر أو مهاجم وهمي.
وبالتالي، فإن التخلي عن موسى، سوف يؤدي إلى عجز شديد وأزمة في مركز الجناح الأيسر، خاصة أنه سيتم تعويضه بلاعب أجنبي في مركز آخر.
ويستعرض "سعودي سبورت"، بعض الحلول السهلة والممكنة أمام النصر، لمواجهة أزمة رحيل أحمد موسى، قبل بداية الموسم الرياضي القادم 2020-2021.
* أولًا: التخلي عن بلهندة
أولى هذه الحلول، هي التخلي عن فكرة التعاقد مع بلهندة، وضم لاعب أجنبي يجيد في مركز الجناح الأيسر، بدلًا من أحمد موسى.
ويبرز على الساحة بعض الأسماء التي قد تكون خيارًا رائعًا لسد أزمة الجناح الأيسر في النصر، حال رحيل موسى، ويستطيع مسئولو العالمي، التعاقد معهم بدون أي مشكلة؛ وهم.
- المغربي أشرف بن شرقي
نجم الهلال السابق الذي يعلم جيدًا الأجواء في السعودية، استعاد مستواه المعهود منذ1 انتقاله إلى الزمالك المصري، في الصيف الماضي، حيث كان صاحب الفضل في حصول القلعة البيضاء على كأسي السوبر المصري والإفريقي، والتأهل لنصف نهائي دوري الأبطال.
ووفقًا لآخر التقارير المصرية، فإن اللاعب، يفكر في الرحيل عن الزمالك، بنهاية الموسم الرياضي الحالي، حيث يرغب في العودة إلى أوروبا، أو المنطقة الخليجية، والتعاقد معه لن يكلف أكثر من 2 مليون يورو.
- البلجيكي إيدميلسون جونيور
جناح نادي الدحيل القطري، يجيد اللعب فب مركزي الجناح الأيمن والأيسر، ويملك مهارة وقدرة كبيرة على تسجيل الأهداف.
وقالت بعض التقارير القطرية، أن الشرط الجزائي في عقد النجم البلجيكي ذو الأصول البرازيلية مع الدحيل، يقدر بـ3 ملايين يورو فقط، وهو مبلغ بسيط جدًا بالنسبة للنصر.
* ثانيًا: تغيير مركز أمرابط
وثاني الحلول لمواجهة أزمة الجناح الأيسر، في حال رحيل موسى، هو تغيير مركز المغربي نور الدين أمرابط، ليلعب في هذا المركز، الذي يجيده أيضًا.
ومع تغيير مركز أمرابط، سيكون من الضروي استبداله بلاعب آخر على الجناح الأيمن، وهنا ستأتي الفرصة للقائد يحيى الشهري، للعودة إلى التشكيل الأساسي من جديد.
* ثالثًا: انفجار موهبة السعودية
وآخر الحلول، هو منح الثقة المطلقة لخالد الغنام، موهبة السعودية، المنتقل إلى النصر، في يناير 2020، ليلعب بشكل أساسي في الجناح الأيسر، حال رحيل موسى، مع بقاء أمرابط، في مركز الجناح الأيمن.
وهذا الخيار، سيكون مريحًا للغاية بالنسبة لعبدالرزاق حمد الله، مهاجم نادي النصر، لأنه سيضمن تواجد اثنين من معشوقيه بجواره؛ وهما أمرابط على اليمين، والغنام على اليسار، حيث صرح في الأيام الماضية؛ قائلًا: "ارى خالد النجم الأول للسعودية في المستقبل القريب".
جدير بالذكر أن الحلين الثاني والثالث، سيجعل بإمكان النصر، التعاقد مع يونس بلهندة، بحيث يلعب في خط الوسط، بجانب الثنائي البرازيلي بيتروس أراوخو وجوليانو دي باولا.
اقرأ أيضا
صفقة كبرى تشعل الحرب بين الهلال والنصر.. "صخرة إفريقية صنعت مجد الترجي"
