يومًا بعد يوم، تتضح خطة مجلس إدارة نادي الهلال، برئاسة فهد بن نافل، لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم.
والهلال حقق العديد من الإنجازات الإدارية والفنية، منذ تولي بن نافل، رئاسة النادي، في يونيو 2019، لعل أبرزها استعادة العرش القاري الغائب منذ 20 سنة، بالتتويج بلقب دوري أبطال آسيا.
ووفقًا لما يتردد في وسائل الإعلام، وبين النقاد والصحفيين، فإن خطة الهلال تعتمد في الأساس، على تدعيم خطي الهجوم والوسط الارتكاز، بأسماء محلية وأجنبية كبرى.
ويستعرض "سعودي سبورت"، نبذة سريعة عن الأسماء الذي اقترب الهلال، من التعاقد معها، سواء في الصيف الحالي، أو مع مطلع العام القادم 2021..
* عبدالله الحمدان
الإعلامي الرياضي عبدالعزيز المريسل، أعلن توصل الهلال، إلى اتفاق مع خالد البلطان، رئيس نادي الشباب، منذ أكتوبر من عام 2019، على التعاقد مع المهاجم الدولي المتألق عبدالله الحمدان، مع بداية موسم 2020-2021.
* عبدالفتاح عسيري
جناح الأهلي الرائع، أصبح على أعتاب الانضمام إلى الهلال، مع دخوله الفترة الحرة من عقده، في يوليو، وهو ما أكده الإعلاميان عبدالعزيز المريسل، وعبدالعزيز الهشبول، خلال الساعات القليلة الماضية.
* إدميلسون جونيور
تقارير قطرية عديدة، كشفت عن رحيل اللاعب البرازيلي الأصل، البلجيكي الجنسية، عن الدحيل، مع تلميحات قوية من اللاعب نفسه، بالانتقال إلى الهلال، الفريق الذي أعرب في أكثر من مناسبة عن حبه له.
* علي الحسن
نجم ارتكاز الفتح، الملقب بـ"سعود كريري الجديد"، منذ أشهر، وجميع التقارير المحلية، تؤكد أنه الهدف الأبرز لنادي الهلال، لتدعيم خط الارتكاز الذي يُعاني من نقص عددي واضح، في الفترة الماضية.
ولكن.. "ماذا يعني اقتراب نادي الهلال، من التعاقد مع هذه الأسماء الكبرى، سواء في الميركاتو الصيفي الحالي، أو مع مطلع عام 2021؟"
ربما يعود إصرار نادي الهلال، على ضم هذا الرباعي الرائع، إلى سببين أساسيين؛ على النحو التالي..
أولًا: تأمين دكة بدلاء قوية، لا تقل في المستوى عن اللاعبين الأساسيين.
ثانيًا: اقتراب رحيل أكثر من لاعب أساسي عن الفريق، في الفترة القادمة.
ففي النقطة الثانية، ترددت العديد من الأقاويل، خلال الفترة الماضية، بشأن رحيل أكثر من اسم كبير عن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، ولذلك ضرورة تعويضهم بصفقات كبرى.
البداية كانت مع سالم الدوسري، الذي أعلن بنفسه تلقيه عروضًا احترافية من إسبانيا وإنجلترا، ورغبته في خوض هذه التجربة، مع محاولة أندية أوروبية عريقة، إعادة الجناح البيروفي أندريه كاريلو والمهاجم الفرنسي بافتيمبي جوميز، إلى القارة العجوز.
كما يثار جدل كبير، بشأن الحالة البدنية للثنائي سلمان الفرج وعبدالله عطيف، خاصة مع كبر سن الأول، والإصابات المتكررة للثاني، وبالتالي صعوبة تحملهما ضغط المباريات، ولعب كافة الدقائق الممكنة.
وبناء على هذه الصفقات، واحتمالية رحيل أكثر من اسم عن الفريق الأول، فقد يشهد تشكيل الهلال، ثورة كبرى في العام الحالي أو المقبل على أقصى تقدير، خاصة في خطي الهجوم والوسط.
اقرأ أيضا