"كارثة في برشلونة".. هكذا يمكن وصف البيان الرسمي الصادر عن النادي، بعدما أعلن إصابة أحد نجوم الفريق الأول لكرة القدم، بفيروس كورونا، قبل يومين فقط من ملاقاة منافسه بايرن ميونيخ في مباراة تقام ضمن منافسات ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.
والموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد التي ضربت إسبانيا، وصلت إلى عالم كرة القدم، حيث سجلت ستة أندية إسبانية، إصابات متفاوتة بين صفوفها، أمس الثلاثاء، أضف إليها، أتلتيكو مدريد الذي كشف عن إصابة اثنين من نجومه، بجانب إعلان برشلونة، صباح اليوم الأربعاء.
ونشر النادي الكاتالوني، بيانًا رسميًا، جاء فيه: "كشفت فحوصات فيروس كورونا، إصابة أحد اللاعبين التسعة الذين يستهلون اليوم، تحضيرات الموسم المقبل، دون أن تظهر عليه أعراض المرض".
وأضاف: "اللاعب في صحة جيدة، وملتزم تمامًا بالعزل المنزلي".
البيان شدد على أن اللاعب المصاب لم يختلط مطلقًا بأي من زملائه المتواجدين في قائمة الفريق الأوروبية، لكن يبقى السؤال، من هو اللاعب الذي لم يكشف النادي هويته.
واللاعبون التسعة، الذين يتواجد المصاب بينهم، هم: "ماتيوس فيرنانديز، فرانشيسكو تيرنكاو، بيدري، رافينيا ألكانتارا، كارليس ألينا، جان كلير توديبو، أريول بوسكيتس، وميراندا"، في انتظار صدور أي تقارير صحفية أو رسمية في هذا الشأن، نوافيكم بها تباعًا في سعودي سبورت.
وكورونا لم يفرق بين كبير أو صغير، وليس على المصابين به، حال اتباعهم إجراءات الوقاية، أي مسؤولية، لكن لماذا يعد النادي متورطًا بقرار خطير، في إصابة اللاعب؟
كانت إدارة نادي برشلونة على علم بالطبع عن انتشار الفيروس القاتل في أنحاء إسبانيا، بالتحديد في إقليم كاتالونيا، حيث أعلن الجار إسبانيول منذ أيام قليلة، تسجيل عدد من الإصابات بين صفوفه، رغم ذلك أصر النادي على البقاء في المدينة، في ظل سفر بعثة منافسه بايرن ميونيخ إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، منذ أيام عدة.
وقررت إدارة النادي برئاسة جوسيب بارتوميو، عكس كل المشاركين في دور ربع النهائي، البقاء في كاتالونيا حتى يوم الخميس، أي ليلة المباراة، وهو ما يعد غريبًا على مستوى الجاهزية الفنية والبدنية، وأيضًا المعنوية، إذ يحتاج اللاعبون إلى فترة من الوقت، للتعود على المناخ والأجواء، ويبقى السؤال: إلى متى تتخذ إدارة برشلونة قرارات كارثية دون أي دراسة؟
اقرأ أيضا