ما يزال اسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، يتصدر عناوين التقارير الصحفية الواردة من الصحف العالمية، خاصة في ظل ربط اسمه بإمكانية رحيله عن صفوف نادي برشلونة إلى باريس سان جيرمان، أو مانشستر سيتي، لكن الخيار الفرنسي يبدو أقرب في ضوء ما أظهرته آخر المستجدات في العاصمة باريس.
ميسي سعى في وقت سابق إلى الرحيل عن ملعب كامب نو، بالتحديد في صيف 2020، بعد أن دخل في خلافات شديدة مع الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو، إذ بعث ليو رسالة عبر الفاكس إلى إدارة البرسا، يطالب خلالها بالمغادرة مجانًا، ما قوبل بالرفض الشديد، لذا فضل نجم منتخب الأرجنتين وقتها البقاء حتى إشعار آخر، موضحًا أنه لا يرغب في وصول أزمته مع برشلونة إلى ساحات المحاكم.
استقر وضع ميسي في برشلونة بعض الوقت، لكن سرعان ما عاد طرح اسمه من جديد على طاولة الراحلين عن كامب نو، خاصة بعد أن أشار البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا إلى أنه ينوي إعادة شراكته الناجحة مع ليو، باللعب بجانبه في منافسات الموسم القادم، ما دفع البعض إلى التكهن باقتراب النجم الأرجنتيني من ملعب حديقة الأمراء.
التطور الأخير في صفقة انتقال ميسي إلى سان جيرمان، حدث بحسب صحيفة لو باريزان الفرنسية التي شددت على أن المدير الفني ماوريسيو بوكيتينو الذي يقترب بشدة من تولي مهمة تدريب النادي الباريسي، اشترط استقدام ليونيل ميسي إلى صفوف الفريق.
وبحسب شبكة ESPN العالمية، تربط علاقة غير مباشرة بين بوكيتينو وميسي، سببها أن الثنائي بدأ مسيرته الرياضية في النادي نفسه بموطنهما الأرجنتين، بالتحديد في أولد نيولز بويز، في مقاطعة روزاريو التي ولد بها ليو، ما يعني أنهما عاشا العاطفة نفسها والذكريات ذاتها في بلد واحد.
بوكيتينو يعرف ميسي جيدًا أيضًا بسبب عمله في إسبانيول، غريم نادي برشلونة التقليدي، ما يعني أنهما قد ينجحا معًا في صناعة تاريخ جديد في سان جيرمان.
اقرأ أيضا